استأنف مقهى النوفرة، الذي يعمل منذ أكثر من قرنين، نشاطه بعد تخفيف السلطات السورية لإجراءات الإغلاق الخاصة بكوفيد-19. ولم يسبق وأن أغلق مقهى النوفرة بدمشق القديمة أبوابه أمام زبائنه حتى خلال أيام القصف التي شهدتها العاصمة السورية.
أعيد افتتاح مقهى "النوفرة" التاريخي في دمشق القديمة تزامناً مع جهود السلطات السورية في تخفيف الإجراءات الخاصة بالحجر الصحي والإغلاق التي تهدف إلى وقف انتشار وباء "كوفيد 19".
ومقهى "النوفرة" من بين أهم المعالم في دمشق حيث يزوره زبائن وسياح من جميع الفئات العمرية.
ويعمل مقهى النوفرة منذ أكثر من قرنين من الزمن حيث لم يتوقف نشاطه حتى خلال النزاع السوري الدامي وما شهدته بعض أحياء العاصمة السورية من عمليات قصف.
ولكنه اغلق أبوابه منذ شهرين في ظلّ الإجراءات الوقائية المفروضة في البلاد لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وحسب صاحب المقهى، فقد كان إقبال الزبائن ضعيفا نسبيا، إذ لم يتجاوز 30 في المائة من نسبة الزبائن التي تعوّد المقهى على استقبالها، لأن "النوفرة" لا يقدم الطعام أو الألعاب الترفيهية في الوقت الحالي. ويعتمد مقهى "النوفرة" على تقديم "الشيشة" بشكل أساسي.