Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تعثر مفاوضات العلاقة ما بعد بريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي

ميشال بارنييه وديفيد فروست
ميشال بارنييه وديفيد فروست Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وقال المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه "لم يحصل تقدم يذكر هذا الأسبوع"، متحدثاً خلال مؤتمر صحافي في ختام أربعة أيام من المحادثات عبر الفيديو.

اعلان

أبدت بريطانيا والاتحاد الأوروبي الجمعة أسفهما لعدم تحقيق تقدم في المفاوضات حول العلاقة بينهما بعد بريكست، في ختام أسبوع جديد من المفاوضات، لكنهما متمسكتان بإمكانية تفادي طلاق بلا اتفاق تكون له عواقب كارثية من جانبي بحر المانش.

وقال المفاوض الأوروبي ميشال بارنييه "لم يحصل تقدم يذكر هذا الأسبوع"، متحدثاً خلال مؤتمر صحافي في ختام أربعة أيام من المحادثات عبر الفيديو.

وحذر بأنه "لا يمكننا الاستمرار إلى ما لا نهاية على هذه الحال"، مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق بحلول "31 تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد أقل من خمسة أشهر" حتى يتسنى للدول الأعضاء إبرامه بحلول نهاية السنة.

لكنه أضاف "لا شك لدي بأننا سنتوصل خلال الصيف أو في مطلع الخريف على أبعد تقدير إلى أرضية تفاهم".

كذلك أفاد المفاوض البريطاني ديفيد فروست من جهته في بيان عن تقدم "لا يزال محدودا" لكنه أكد أن "لهجة محادثاتنا كانت إيجابية".

وقال فروست "إننا على وشك بلوغ حدود ما يمكننا القيام به في إطار المحادثات عن بعد. من الواضح أن علينا تكثيف العمل وتسريعه من أجل تحقيق تقدم"، ملتقيا حول هذه النقطة مع وجهة نظر بارنييه.

نقاط خلافية

وأفاد مصدر أوروبي أن صعوبة المفاوضات تركزت هذا الأسبوع على النقاط الخلافية مثل صيد السمك وشروط المنافسة النزيهة التي يطالب بها الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن "البريطانيين لم يعودوا يتظاهرون حتى بالتفاوض".

وتابع "لم يحصل أي مجهود من جانبهم، بل تهيّأ لنا أنهم تلقوا تعليمات بالمماطلة". كما قال مصدر مطلع على سير المفاوضات "إننا نتراجع في العديد من المواضيع".

وتبقى الهوة سحيقة في ختام دورة المفاوضات هذه الرابعة منذ مطلع آذار/مارس.

وتتراجع فرص التوصل إلى اتفاق قبل 31 كانون الأول/ديسمبر، تاريخ انتهاء المرحلة الانتقالية التي تستمر بريطانيا خلالها في تطبيق القوانين الأوروبية، بعد خروجها من التكتل في 31 كانون الثاني/يناير.

ومع فشل المفاوضات في تحقيق تقدم، يتركز الاهتمام الآن على "المؤتمر الرفيع المستوى" المقرر عقده في حزيران/يونيو بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.

وسيتيح هذا اللقاء الذي يعقد عبر الفيديو التزاما بتدابير التباعد الاجتماعي لمكافحة انتشار وباء كوفيد-19، بوضع حصيلة أولية للمفاوضات ومحاولة تحريكها.

ومن الحلول المطروحة تمديد الفترة الانتقالية وبالتالي فترة التفاوض لسنة أو سنتين، وبإمكان لندن تقديم طلب بهذا الصدد قبل نهاية الشهر، غير أن البريطانيين يرفضون هذا الاحتمال رفضا قاطعا.

كما بإمكان المفاوضين أن يقرروا تسريع المحادثات خلال الصيف للتوصل إلى اتفاق بحلول الخريف.

وقال مصدر أوروبي "ندخل شهرا يفترض أن يكون مفصليا، إلا أننا في طريق مسدود". وتابع "لا يمكننا الاستمرار في ترقب بعضنا بريبة. ينبغي الآن إعطاء دفع سياسي، تحريك الجمود".

لكن هذا يبدو صعبا في ظل وباء كوفيد-19 الذي يستأثر باهتمام الدول الأعضاء وبريطانيا، متقدما على بريكست.

مطالب أوروبية

ويطالب الأوروبيون منذ عدة أشهر باتفاق واسع النطاق يترافق مع ضمانات جدية تمنع بريطانيا من تحرير اقتصادها على المستوى الضريبي والاجتماعي والبيئي، كما يطالبون باحتفاظ صياديهم بإمكانية الوصول إلى المياه البريطانية.

لكن لندن تعتبر هذه المطالب مسرفة، وهي لا تريد أكثر من اتفاق تبادل حر تقليدي يحافظ على استقلاليتها على صعيد التشريعات، مع إمكانية عقد اتفاقات محدودة تتعلق بقطاعات معينة.

اعلان

وإزاء تعثر المفاوضات، يتصاعد القلق من الجانبين.

ورأت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية أميليه دو مونشالين الجمعة من الضروري "أن نستعد من باب الحيطة لفشل المفاوضات"، بحسب ما أوردت صحيفة سودويتشه تسايتونغ الألمانية.

وفي بريطانيا، دعا بنك إنكلترا المصارف إلى "الاستعداد" للخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.

viber

وحذرت شركة "نيسان" اليابانية للسيارات بأنه في حال فشل المفاوضات، فقد تغلق مصنعها في ساندرلاند بالمملكة المتحدة، الذي يوظف سبعة آلاف شخص.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الدول الأوروبية تقرر عقد قمة مباشرة في منتصف يوليو وسط خلافات بشأن خطة الإنعاش الاقتصادي

الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة

استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا