فيروس كورونا: آخر المستجدات حول العالم لحظة بلحظة
أودى فيروس كورونا المستجد بـ404,245 شخصا على الأقل منذ ظهر في الصين في كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس الاثنين الساعة 19,00 ت غ استنادا إلى مصادر رسمية. وتم تسجيل أكثر من 7,065,200 إصابة مثبتة في 196 بلدا ومنطقة. وأعلِن تعافي 3,078,100 من هذه الحالات على الأقل. ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات على الأرجح. ولا تجري دول عديدة اختبارات لكشف الفيروس إلا للحالات الأخطر. منذ آخر إحصاء الأحد الساعة 19,00 ت غ، سجلت 3577 وفاة و111,425 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات جديدة هي الولايات المتحدة (734) وتشيلي (653) والبرازيل (525). في الإجمال، سجّلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 110,771 من 1,951,111 إصابة. وأعلن تعافي 506,367 شخصا على الأقل. وتعد بريطانيا البلد الأكثر تأثّرا بالفيروس بعد الولايات المتحدة، إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 40597 من 287,399 إصابة، تليها البرازيل بـ36455 وفاة من 691,758 إصابة، من ثم إيطاليا بـ33964 وفاة من 235,278 إصابة، وفرنسا التي سجّلت 29209 وفاة من 191,185 إصابة. وبين الدول الأكثر تضرراً، سجّلت بلجيكا أعلى معدل وفيات بالنسبة لعدد السكان (83 وفاة لكل 100 ألف نسمة)، تليها المملكة المتحدة (60) ثم إسبانيا (58) وإيطاليا (56) والسويد (46). وحتى اليوم، أعلنت الصين -- ولا تشمل حصيلتها ماكاو وهونغ كونغ -- 4634 وفاة (لا وفيات جديدة) و83040 إصابة (4 إصابات جديدة بين الأحد والاثنين)، بينما تعافى 78341 شخصا. على صعيد القارّات، بلغ عدد الوفيات في أوروبا 183,985 من 2,291,003 إصابة حتى الآن. وسجّلت الولايات المتحدة وكندا معاً 118,641 وفاة من 2,047,260 إصابة. وفي أميركا اللاتينية والكاريبي، تم تسجيل 65889 وفاة من 1,335,035 إصابة. وبلغ عدد الوفيات المعلنة في آسيا 19679 من 700,719 إصابة، وفي الشرق الأوسط 10640 من 488,737 إصابة، وفي إفريقيا 5280 من 193,802 إصابة، وفي أوقيانيا 131 من 8645 إصابة. أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية. وبسبب عمليات تصحيح الأرقام التي تجريها السلطات الوطنية أو النشر المتأخر للبيانات، قد تتباين الزيادات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع أرقام اليوم السابق.
بريطانيا تسجل 55 وفاة بكورونا في أدنى حصيلة منذ آذار/مارس
منظمة الصحة العالمية تعتبر أن وضع فيروس كورونا "يزداد سوءا" في أنحاء العالم
روسيا تعلن فتح حدودها جزئياً (أ ف ب)
نيوزيلندا تعلن خلوّ أراضيها من أية إصابة ناشطة بكورونا
رفعت نيوزيلندا الإثنين كل القيود التي فُرضت لمكافحة تفشي فيروس كورونا، بعد تعافي آخر مصاب على أراضيها كان لا يزال في العزل.
وأوضحت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن أن إجراءات المراقبة على الحدود ستبقى سارية مضيفةً أن تدابير التباعد الاجتماعي والقيود على تجمّعات الأشخاص لم تعد ضرورية.
وقالت أردرن في خطاب متلفز "نحن واثقون من أننا قضينا في الوقت الراهن على انتقال الفيروس في نيوزيلندا" مضيفةً أن المواطنين "توّحدوا بشكل غير مسبوق للانتصار على الفيروس".
وسُجلت 1154 إصابة مؤكدة و22 وفاة في الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ والذي يعدّ خمسة ملايين نسمة.
أكثر من سبعة ملايين إصابة بكورونا في العالم
تشيلي تتجاوز عتبة ألفي وفاة نتيجة فيروس كورونا
عند الإعلان عن الحصيلة اليومية للوباء، قال وزير الصحة التشيلي خايمي ماناليتش إنه "وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، من الضروري إضافة 653 وفاة حصلت في آذار/مارس ونيسان/أبريل يشتبه في أن سببها كوفيد-19".
وتشمل تلك الوفيات أشخاصا ظهرت عليهم أعراض مشابهة لمصابي فيروس كورونا، دون أن يتأكد ذلك عبر فحوص.
وأضاف الوزير "أجرينا تغييرا في المنهجية، وصرنا نحتسب الوفيات التي يمكن أن تكون مرتبطة بكوفيد-19".
من ناحية أخرى، أحصى البلد الواقع في أميركا اللاتينية 96 وفاة و6405 إصابات خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وهما رقمان قياسيان منذ تسجيل أول حالة في البلاد في 3 آذار/مارس.
علاوة على سانتياغو التي تعيش حجرا منذ أكثر من أربعة أسابيع، وإقليم تاراباكا (شمال)، فرض الثلاثاء حجر إلزامي في منطقتين أخريين هما كالاما (شمال) وسان أنطونيو (وسط).
وتُمثّل العاصمة سانتياغو التي تضمّ 7 ملايين نسمة، البؤرة الرئيسية للوباء، إذ سُجّلت فيها 80 بالمئة من الإصابات وتوشك الخدمات الصحية فيها على الانهيار.
بولندا تسجل زيادة حادة في حالات الإصابة بكوفيد-19
وقالت الوزارة إنّ نحو ثلثي المصابين هم من العمّال في منجم زوفيوفكا ومن أفراد عائلاتهم.
وفي جمهورية التشيك المجاورة، شُخّصت أيضا مئات الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في منجم داركوف (شمال شرق). وبين المصابين موظّفون بولنديّون.
وحاليّاً، توجَد في بولندا البالغ عدد سكّانها 38 مليون نسمة، 26,561 إصابة بالفيروس (1,157 وفاة).
وبدأت بولندا تدابير الحجْر أوائل آذار/مارس لمنع انتشار الفيروس. ومنذ أواخر الشهر نفسه، خفّفت الحكومة تلك التدابير، وسمحت بالتجمّعات التي لا تضمّ أكثر من 150 شخصاً.
نحو 700 وفاة جرّاء فيروس كورونا خلال 24 ساعة في الولايات المتحدة (جونز هوبكنز)
سجّلت الولايات المتّحدة الأحد 691 وفاة إضافيّة جرّاء فيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 110,482 وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة بلغ 1,938,842.
والولايات المتّحدة هي بفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة كوفيد-19 إن على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات.
وبدرجات متفاوتة خفّفت كل الولايات الأميركية تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحدّ من انتشار الوباء الذي بلغ ذروته في هذا البلد في منتصف آذار/مارس.
لكنّ عشرات المدن الكبرى في الولايات المتحدة فرضت حظر تجول ليلياً لمواجهة موجة احتجاجات عمّت البلاد وتخلّلتها في كثير من الأحيان أعمال شغب ونهب وذلك احتجاجاً على وفاة رجل أسود أعزل اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس.
ويخشى خبراء الصحّة في الولايات المتحدة من موجة تفشّ جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة، بسبب التظاهرات الحاشدة التي تُسجّل حاليّاً في مدن أميركيّة عدّة.