Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

اختبارات "فيروس كورونا".. لم تكن دقيقة!

اختبار للكشف عن فيروس كورونا
اختبار للكشف عن فيروس كورونا Copyright MARIJAN MURAT/AFP
Copyright MARIJAN MURAT/AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد أشهر من تفشي وباء كورونا، لا يعرف مدى نجاعة الإختبارات الطبية التي أجريت، خبراء في المعاهد الطبيعة أكدوا ضرورة إجراء دراسات لمعرفة ذلك.

اعلان

بعد أشهر من تفشي وباء كورونا، لا يعرف مدى نجاعة الإختبارات الطبية التي أجريت، خبراء في المعاهد الطبيعة أكدوا ضرورة إجراء دراسات لمعرفة ذلك.

عندما بدأ تفشي الفيروس، أجازت إدارة الغذاء والجواء الأمريكية لاستخدام العديد من الاختبارات التي تم ابتكارها بشكل سريع، والتي استندت على عدد محدود من الدراسات التي تبرهن أنها قادرة على اكتشاف الإصابات.

وهذا بطبيعة الحال يتنافى مع الدراسات الكبيرة على المرضى التي قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر، لتوخي الدقة في النتائج حول هذه الاختبارات ومدى نجاعتها.

الموافقة السريعة من الإدارة جاءت بعد تعرضها لانتقادات لتأخرها بإطلاق اختبارات خلال الأزمة، وبعد أن فشلت بعض المراكز الصحية بالحصول على اختبارات.

ولكن مع تفشي الوباء والذي قد يمتد لأشهر أو حتى سنوات، يسعى بعض الخبراء للحصول أدلة من الإدارة حول دقة هذه الاختبارات، لمعرفة كم من الإصابات تم تجنبها.

وفي الولايات المتحدة كان هناك نحو مليوني إصابة وأكثر من 115 ألف حالة وفاة وفقا لإحصائيات جامعة جونز هوبكنز، والأرقام في تصاعد.

وقد أشارت النتائج في الأسابيع الاخيرة إلى وجود مشاكل في بعض الاختبارات، بما فيها الاختبار المستخدم في البيت الأبيض، وهذا يعني أن آلاف الأمريكيين، قد حصلوا على نتائج مغلوطة تؤكد عدم إصابتهم بالفيروس، ما ساهم بالتسريع برفع قيود العزل.

وتعرضت إدارة الغذاء والعقاقير لضغوط كبيرة لتسهيل طرح هذه الاختبارات في السوق، على حد قول الدكتور ستيفن وولشن من كلية دارتموث، الذي تحدث عن أهمية رفع كفاءة هذه الاختبارات.

وقالت الإدارة في بيان أنها قد طلبت فعلا من مصنعي الاختبارات رفع كفاءتها ودقتها، وأنها تتابع تقارير عن المشكلات في الاختبارات، وكان هناك مشكلات في الاختبارات التي تفحص الدم والتي تبحث عن آثار سابقة للعدوى.

لا يوجد أي اختبار للفيروسات دقيق مئة بالمئة، لذا يتم تقديم تفاصيل عن دقة الاختبارات بشكل روتيني، بما في ذلك اختبارات الأنفلونزا الموسمية والتهاب الكبد وفيروس الإيدز والسرطانات، فمثلا اختبارات الانفلونزا يعرف أنها قد تخطئ بنسبة عشرون بالمئة، وهو عامل يأخذه الأطباء بعين الاعتبار في الحالات المرضية.

حاليا معظم الاختبارات الخاصة بفيروس كورونا لا تعطي نتائج دقيقة، وهذا يشمل نحو ثمانين من الفحوصات المتاحة.

وتوصي إدارة الغذاء والدواء أخذ مسحات من الأنف أو عينات حقيقية للأشخاص الذين تم فحصهم للكشف عن الفيروس.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ترامب يدافع عن وضعه الصحي بعد فيديو يظهر فيه وهو يواجه صعوبة أثناء نزوله من منصة

بقيمة 400 مليون دولار.. واشنطن تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا

الجمعية العامة تعتمد قرارا يدعم طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ويمنحها امتيازات إضافية