وتيرة لم يشهدها العالم منذ انتهاء الحرب الباردة و90% من الرؤوس النووية لا تزال في حوزة روسيا وأمريكا
قال تقرير سويدي إن القوى النووية تسعى إلى تحديث ترساناتها بوتيرة لم يشهدها العالم منذ انتهاء الحرب الباردة.
وطبقاً لتقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي، فقد انخفض عدد الرؤوس النووية في الدول التسع ذات القدرات النووية العسكرية بشكل طفيف ليهبط إلى 13400 عام 2020 مقارنة بـ 13865 رأسا نوويا العام الماضي.
ولكن التقرير أضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، اللتان تستحوذان على 90% من الرؤوس النووية حول العالم، انتهجتا برامج لتحديث وإحلال الرؤوس النووية وحاملاتها وأنظمة توصيل الصواريخ ومرافق إنتاجها.
كما أولت الدولتان أهمية جديدة لدور الأسلحة النووية في خططهما العسكرية، بحسب وصف التقرير.
وطورت الصين لأول مرة "ثالوث نووي" متكون من صواريخ برية وبحرية جديدة وطائرات قادرة على حمل الأسلحة النووية، بينما تواصل كوريا الشمالية إعطاء الأولوية لترساناتها النووية كعنصر مركزي في استراتيجيتها للأمن القومي.
في الوقت ذاته تعمل كل من الهند وباكستان على زيادة من حجم وتنوع قوتهما النووية ولكن بوتيرة أبطاً، بحسب وصف التقرير.
وتملك روسيا 6375 رؤوس نووية بينما تملك الولايات المتحدة 5800 تتبعهما كل من الصين (320) وفرنسا (290) وبريطانيا (215) وباكستان (160) والهند (150) وإسرائيل (90) وكوريا الشمالية (مابين 30 و40).
وحذر التقرير من أن انسحاب الولايات المتحدة العالم الماضي من معاهدة الحد من الرؤوس النووية متوسطة المدى المبرمة مع روسيا قد يؤجج صراع التسلح النووي بين البلدين.