قال خبراء إن الاشتباكات القاتلة، بين القوات الهندية والصينية على الحدود المتنازع عليها في جبال الهملايا، تظهر عداء الصين المتزايد تجاه جارتها المسلحة نووياً في أعقاب صراع جيوسياسي على السلطة مع الولايات المتحدة، وتغييرات في الوضع السياسي لكشمير.
أفاد تلفزيون الصين المركزي أنّ مناورة عسكرية كبيرة أجريت في المنطقة نفسها، التي شهدت مؤخراً اشتباكات حدودية مع الهند.
ولم يذكر التقرير التلفزيوني بالتحديد، متى أجريت المناورات العسكرية، واكتفى بالقول إنها جرت "مؤخراً"، وأنه تم استخدام 155 مركبة في نيانغين تانغلها شان، على بعد أكثر من 1200 كيلومتر من موقع الاشتباكات القاتلة الأخيرة، بين جيشي البلدين.
وقال تشانغ جيالين قائد لواء المنطقة العسكرية للتيبت: "إن التدريبات تبنت استراتيجية مشتركة لمكافحة التسلل الثلاثي الأبعاد والسيطرة على المنطقة". وأظهرت لقطات تلفزيونية إطلاق نيران المدفعية، إلى جانب تحركات القوات وتدريبات بالذخيرة الحية.
ونشرت صحيفة "غلوبال تايمز" مقالاً في 16 يونيو/حزيران، قالت فيه إن تدريب جيش التحرير الشعبي أظهر قدرته على النصر، في صراع إقليمي على ارتفاع عال في مراحله المبكرة، من خلال القضاء بشكل حاسم على المقرات المعادية والقادة.
وقال خبراء يوم الأربعاء إن الاشتباكات القاتلة، بين القوات الهندية والصينية على الحدود المتنازع عليها في جبال الهملايا، تظهر عداء الصين المتزايد تجاه جارتها المسلحة نوويا في أعقاب صراع جيوسياسي على السلطة مع الولايات المتحدة، وتغييرات في الوضع السياسي لكشمير.