فيديو: معاناة فتيات حي الدعارة الأشهر في العالم بسبب كورونا

فيديو: معاناة فتيات حي الدعارة الأشهر في العالم بسبب كورونا
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لوتي ألبرخ، مالك لمتجرين من متاجر الجنس بالحي، يقول: "كل يوم تتصل بي فتيات يعانين. إنه أمر مروع. لا يمكنهن دفع إيجار سكنهن وفي بعض الأحوال لا يمكنهن حتى شراء الطعام".

اعلان

ضرب الإغلاق العام للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في هولندا متاجر حي الدعارة الأشهر في العالم "الضوء الأحمر" في مقتل متسبباً في معاناة مالية كبيرة للفتيات العاملات به.

وعلى الرغم من تقنين الدعارة في هولندا، لم تضم الحكومة الهولندية سوى العاهرات المستقلات اللائي لا يعملن بمحلات حي الدعارة في أمستردام ضمن مساعداتها المالية المقدمة للمتضررين بسبب الإغلاق.

وقالت لوتي ألبرخ، وهي مالكة لمتجرين من متاجر الجنس بالحي: "كل يوم تتصل بي فتيات يعانين. إنه أمر مروع. لا يمكنهن دفع إيجار سكنهن وفي بعض الأحوال لا يمكنهن حتى شراء الطعام".

وأضافت: "الجميع يتلقى الدعم (الحكومي) ما عدا السيدات اللائي يقمن بهذا العمل".

وعلى الرغم من بدء العودة التدريجية لمظاهر الحياة الطبيعية في معظم دول أوروبا الغربية إلا أن متاجر الدعارة لن تفتح أبوابها قبل بداية سبتمبر – أيلول طبقاً لخطط الحكومة الهولندية.

أ ب
حي الدعارة أثناء الإغلاقأ ب

وأدى إغلاق المحلات إلى اتجاه الفتيات للبحث عن زبائن عبر الإنترنت وهو ليس خيارا آمنا للكثير منهن.

وقالت ألبرخ: "لا نعلم أين يعملن ومن الممكن أن يقرر بعض الزبائن استغلالهن وعدم دفع المال مقابل خدماتهن الجنسية. الأمر كحادثة تنتظر الوقوع وربما وقتها سيستمع إلينا شخص ما".

وطبقاً لألبرخ، ستشهد عودة محلات حي الدعارة للعمل تغيرات كبيرة جداً عما كانت عليه قبل أزمة فيروس كورونا.

وقال: "بالطبع، يجب علينا الحفاظ على التباعد. يمكن للفتيات العمل بارتداء قفازات وكمامات كما يمكنهن ممارسة الجنس في وضعيات مختلفة. بالطبع نفكر في هذا النوع من الأمور".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجنود الهنود والصينيون تقاتلوا بالحجارة والمسامير ولكنهم يواجهون عدوا مشتركا

معارضة في أمستردام لنقل بيوت الدعارة من "الحي الأحمر" إلى مجمّع في الضواحي

أمستردام تسعى إلى التغيير: من عاصمة الجنس والمخدرات إلى مدينة المتاحف والثقافة