رغم شراء أمريكا المخزون المتوفر حتى الخريف.. أوروبا تفاوض لشراء "ريميدسيفير"

لقاح ريميديسيفير
لقاح ريميديسيفير Copyright ULRICH PERREY/(c) dpa-POOL
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يخوض الاتحاد الأوروبي مفاوضات مع الشركة المصنعة لعقار "ريميديسيفير"، وهو واحد من عقارين فقط يعالجان وباء كورونا، بعد أن اشترت الولايات المتحدة معظم الكمية المعروضة في العالم.

اعلان

يخوض الاتحاد الأوروبي مفاوضات مع الشركة المصنعة لعقار "ريميديسيفير"، وهو واحد من عقارين فقط يعالجان وباء كورونا، بعد أن اشترت الولايات المتحدة معظم الكمية المعروضة في العالم.

وقال ستيفان دي كيرسماكر المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ليورونيوز، إن التكتل يجري مباحثات مع شركة "جلعاد" المصنعة للدواء، حتى بما يخص طاقتها الانتاجية، وحجز جرعات من هذا العقار لدول الاتحاد.

وأضاف:"حماية صحة المواطنين أولوية بالنسبة لنا، نسعى لتوفير دوار ريمديسفير في الأيام المقبلة، نحن ملتزمون بضمان توفير العلاج الفعال والمثبت لوباء فيروس كورونا لمواطني دول الاتحاد الأوروبي".

ورفض دي كيرسماكر إعطاء المزيد من التفاصيل لسرية المفاوضات مع الشركة المصنعة.

وهذا الدواء، هو العقار الوحيد المضاد للفيروس، وتملك شركة "جلعاد" للتكنولوجيا الحيوية ومقرها في الولايات المتحدة براءة اختراع هذا الدواء، كما أنه الدواء الوحيد الذي وافقت عليه وكالة الأدوية الأوروبية، لعلاج المصابين بفيروس كورونا.

لكن شراء وزارة الصحة الأمريكية كميات كبيرة من الدواء، حسب ما أعلنت، قد لا يخول الدول الأوروبية الحصول على الكميات المطلوبة حتى الخريف المقبل. واشترت الولايات المتحدة نحو 500 ألف وحدة علاجية، حتى أيلول/ سبتمبر، وهو ما يساوي نحو 100% مما ستنتجه الشركة في شهر يوليو "904200 وحدة علاجية"، ونحو 90% مما ستنتجه حتى شهر أيلول/ سبتمبر المقبل حيث ستصنع 232800 وحدة علاجية.

ويساعد هذا الدواء على تسريع وقت الاستشفاء عند المصابين الذين يعانون من أعراض الالتهابات، من 15 إلى 11 يوماً، لكنه لم يحدث تأثيرا في المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة أو متوسطة.

وزير الصحة الأمريكي أليكس عازار أكد جدية المساعي لتوفير احتياجات المصابين في الولايات المتحدة من هذا العقار.

وقال:"إدارة ترامب تبذل ما في وسعها للتقصي عن علاجات أخرى ضد هذا الفيروس، وتأمينه للمواطنين".

وتعتبر الولايات المتحدة أكثر الدول تضرراً من وباء كورونا، حيث سجلت حتى يوم الثلاثاء نحو 127 ألف حالة وفاة جراء الفيروس، وإصابة نحو 2.6 مليون شخص، وهو ما دفع حكام أريزونا وكاليفورنيا وفلوريدا وتكساس إلى إعادة فرض قيود الإغلاق في ولاياتهم.

الدكتور أنطوني فاوتشي الخبير في الأمراض المعدية، حذر من إمكانية ارتفاع الحالات الجديدة إلى أكثر من مئة ألف، إذا لم يلتزم الأمريكيون بالتوصيات الصحية.

أما الدواء الثاني الذي أثبت فعاليته في علاج المصابين بالفيروس فهو "ديكساميثازون" وهو دواء منخفض التكلفة، فالستيرويد متاح على نطاق واسع، وسمحت بريطانيا باستخدامه للعلاج، حيث ساهم بتقليل عدد الوفيات بنسبة تصل إلى الثلث بحسب باحثين بريطانيين.

ويتطلب العلاج باستخدام ريميدسيفير 6.25 جرعة، وتكلف نحو 3200 دولار، ويستخدم هذا الدواء في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان.

وأدانت ألمانيا في آذار/ مارس الماضي محاولات واشنطن الحصول على حقوق تامة لانتاج لقاح تنتجه شركة كيرفاكك الألمانية.

وفي أيار/ مايو الماضي أخطرت الحكومة الفرنسية شركة سانوفي للأدوية بضرورة العدل في توفير اللقاء للجميع، وبأن هذا المبدأ غير قابل للتفاوض، بعد أن كان المدير التنفيذي للشركة قد صرح بأن واشنطن قد تكون لها الأولوية في الحصول على الدواء.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: عناصر الشرطة في بنغلاديش يمارسون "اليوغا" لمناعة أفضل

بلجيكا توصي بوضع الكمامات بعد ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالإنفلونزا

قمة أوروبية أمريكية مرتقبة في واشنطن محورها تغير المناخ والاقتصاد العالمي