أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، يوم الأربعاء، خططا جديدة لحكومتها، لاحتواء تفشي انتشار وباء كوفيد-19، علما بأن نيوزيلندا لم تسجل إصابات جديدة منذ 75 يوما.
أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، يوم الأربعاء، خططا جديدة لحكومتها، لاحتواء تفشي وباء كوفيد-19.
وقالت أرديرن في مؤتمر صحفي، إنه سيتم الإغلاق المحلي أو الإقليمي في حالة حدوث انتشار للوباء في المجتمع وسيتم اعتبار الإغلاق الوطني بمثابة الملاذ الأخير، وقد يشمل الإغلاق المحلي المباني أو الضواحي.
وأضافت: "ستكون أولويتنا السيطرة على أي حالة بأقل الإجراءات وفي أصغر منطقة ممكنة.... لا أحد يريد العودة إلى الوراء ولكن الحقيقة هي أن معركتنا ضد الفيروس لم تنته ويجب أن تكون لدينا خطة جاهزة لحماية أنفسنا في حال عودة الفيروس".
وقد سجلت نيوزيلندا حالتي إصابة جديدتين بفيروس كورونا تعودان لشخصين قادمين من بريطانيا يوم الثلاثاء، تم عزلهم لمنع الانتشار.
ورفعت نيوزيلندا الأسبوع الماضي معظم قيود احتواء الوباء باستثناء الضوابط على الحدود، وعادت الحياة إلى حد كبير إلى طبيعتها مع فتح المدارس، والمطاعم والحانات والملاعب الرياضية.
وتعتبر جاسيندا أردرن، مواليد 1980، أصغر امرأة تتولى منصب رئاسة الوزراء، بعد أن حقق حزبها الفوز في الانتخابات العام الماضي.
