مسلحون يخطفون ناشطة ألمانية ببغداد والداخلية تواصل البحث عنها

الناشطة الألمانية هيلا ميفيس
الناشطة الألمانية هيلا ميفيس Copyright AP/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright AP/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تعيش الألمانية هيلا ميفيس في بغداد منذ سبع سنوات، وتدير برنامجاً ثقافياً خاصاً بالشباب في المدينة، إضافة إلى أنها ناشطة معروفة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

اعلان

أكدت مصادر أمنية عراقية، الثلاثاء، أن امرأة ألمانية تعمل في الحقل الثقافي بالعاصمة بغداد، تعرّضت لعملية خطف في وسط العاصمة نفذها مسلحون مجهولون، في حين تواصل قوات الأمن جهودها للوصول إلى الخاطفين وإطلاق سراح المرأة المخطوفة.

وتعيش الألمانية هيلا ميفيس في بغداد منذ سبع سنوات، وتدير برنامجاً ثقافياً خاصاً بالشباب في المدينة، إضافة إلى أنها ناشطة معروفة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

وأوضحت مصادر أمنية عراقية وناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الإسان أن مسلّحين مجهولين يستقلون سيارتين قاموا في الساعة الثامنة مساء الاثنين باختطاف ميفيس من كورنيش نهر دجلة وسط بغداد، على بعد أمتار من مركز فنيِّ شبابي تعمل فيه.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أن قوات الأمن تواصل عمليات البحث عن المواطنة الألمانية،علماً أن ناشطين تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه يبيّن عملية اختطاف ميفيس، ويظهر في المقطع المصوّر أشخاصٌ يترجلون من سيارة مدنية ويعترضون طريقها، ثم يقومون بدفعها إلى داخل السيارة التي غادرت إلى جهة مجهولة.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن وزارته دعت إلى اجتماع فريق الأزمات الخاص بها، من أجل وضع خطة للتعامل مع قضية اختطاف المواطنة ميفيس.

وقال ماس أثناء زيارته العاصمة اليونانية أثينا أمس الثلاثاء: "بدأنا في وزارة الخارجية الألمانية الاهتمام بالقضية والتوصل لحل يتم خلاله تأمين الشخص المعني" في إشارة لميفيس، رافضاً الإدلاء بتفاصيل بشأن الحادثة.

اختطاف الألمانية ميفيس جاء في أعقاب موجة احتجاجات اجتاحت العاصمة ومدن الجنوب العراقي، للتنديد بالحكومة حينها والتي تمّ وصفها بأنها فاسدة وعميلة لإيران.

وشهدت الاحتجاجات، التي استمرت شهوراً، أعمال عنف قُتل خلالها خمسمائة شخص من بينهم نشطاء معروفين تمّ إطلاق النار عليهم في بغداد ومدن أخرى بسبب مجاهرتهم بموقفهم المندد بالميليشيات المسلحة، وذكرت وكالة أسوشييتد برس للأنباء أن ميفيس كانت من المؤيدين المتحمسين لتلك الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

ويشار إلى أنه قبل أسبوعين، قتل مسلحون الباحث العراقي هشام الهاشمي أمام منزله في بغداد، ولفتت إحدى صديقات ميفيس أنّ الأخيرة أعربت عن قلقها منذ اغتيال الهاشمي الذي مؤيداً لمطالب المحتجين.

عن خطف صديقتنا #هيله هيله عشقت بغداد منذ زيارتها الأولى عام 2010 التقيتها في منتدى المسرح حيث كانت برفقة فرقة مسرحية...

Publiée par Dhikra Sarsam sur Lundi 20 juillet 2020

وقالت ذكرى سرسم "تحدّثنا الأسبوع الماضي، وكانت (ميفيس) قلقة بعد الاغتيال لأنها كانت ناشطة خلال (تلك) الاحتجاجات"، واصفةً اختطافها بأنه "كارثة إنسانية".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صحفي فرنسي مخطوف لدى جماعة إسلامية يناشد السلطات الفرنسية لمساعدته

الشرطة الصينية تعيد مواطناً لوالديه بعد 32 عاما من اختطافه

اختطاف لبنانيين وسوري بمنطقة أندوني بولاية ريفرز النيجيرية