Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

طالبة لجوء تروي معاناتها في ليبيا قبل انتشالها من عصابات الاتجار بالبشر

سمراويت
سمراويت Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

طالبة لجوء تروي معاناتها في ليبيا قبل انتشالها من عصابات الاتجار بالبشر

اعلان

لما يقرب من عامين، احتُجزت طالبة اللجوء سمراويت في ليبيا حيث تعرضت للتعذيب والاعتداء الجنسي. وقالت سمراويت إن كل شيء بدأ عندما تمّ دفعها إلى سيارة لا تعرف وجهتها، مؤكدة: "عندما أتذكر تلك اللحظة أشعر بالرعب". في النهاية قيل لها إن السيارة كانت متجهة إلى ليبيا. سمراويت تتذكر قائلة: "اغتصبونا وهددونا بالسكاكين والأسلحة".

في ليبيا، نحو نصف الجناة في مثل هذه الحالات هم من المهريبن أو المتاجرين بالبشر حسب المبعوث الخاص للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لوسط البحر المتوسط ​​فنسنت كوشيتيل، الذي أكد أن أن المسؤولين عن تطبيق القانون يشكلون خمس المعتدين، مضيفا: "لذا على الأقل يمكن للدولة أن تفعل شيئًا حيال ذلك".

وأوضحت سمراويت أن المعتدين ضربوا ونكّلوا بأسرهم إلى أن دفعوا لهم المال مشيرة إلى أن "الرجال كانوا أكثر تعرضا إلى التعذيب"، وقالت الشابة أن شقيقها توسل إلى أقاربها للحصول على قرض، لقد جمعوا المال من أجلي.

لقد اضطرت عائلة سمراويت إلى دفع آلاف الدولارات لإحضارها على متن قارب، ولكن بعد ساعتين فقط من الانطلاق، بدأ القارب يغرق، واضطرت إلى السباحة لمدة ثماني ساعات من أجل حريتها.

في نهاية المطاف، تم القبض عليها من قبل خفر السواحل الليبي حيث اقتيدت إلى أحد مراكز الإحتجاز. وقد ساعدت المفوضية العليا لشؤوون اللاجئين على إجلائها إلى رواندا، حيث تعيش مع 250 آخرين تم تحريرهم من ليبيا في مركز عبور على مشارف كيغالي. ومعظمهم من إريتريا والصومال والسودان، وقد مُنحوا وضع طالب اللجوء، بحسب المفوضية.

وتؤكد سمراويت أنها لا تزال تتعرض لضغوط شديدة من التجربة التي مرت بها، لكنها مرتاحة لأنها لم تحمل من مغتصبيها ولم تصب بمرض جنسي، وهي تتلقى المشورة في رواندا لمساعدتها للتغلب على الصدمة، كما تستفيد من برنامج تربوي لتعلم اللغة الإنجليزية في رواندا كما تستفيد من مساعدات غذائية ومأوى ورعاية الطبية.

ومنذ أيام كشفت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني وليامز، أن حوالي 8800 شخص لا يزالون محتجزين في 28 سجناً رسمياً في ليبيا، إضافة إلى "10 آلاف شخص محتجزين في مراكز احتجاز خاضعة لسلطة المجموعات المسلحة.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: الجيش الألماني يفتش سفينة تركية متجهة إلى ليبيا وأنقرة تندد بالعملية

مصائب كورونا عند بعض الشركات تجارة رابحة

قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون يواجه الهجرة غير الشرعية ويعزز التجارة عبر اتفاقيات جديدة