Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أي مستقبل للصحف الكبرى..في ظل "انهيار الصحافة الربحية"؟

كشك لبيع الصحف في هونغ كونغ في 15 يوليو 2020
كشك لبيع الصحف في هونغ كونغ في 15 يوليو 2020 Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أي مستقبل للصحف الكبرى..في ظل "انهيار الصحافة الربحية"؟

ما السبب في انهيار الصحافة مع أزمة كوفيد-19؟

اعلان

تجزم نائبة الرئيس السابقة لـ"نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" بينيلوبي أبرناثي بأن "الصحافة الباغية الربح انهارت ولم تنجح الصحف في إنشاء بدائل رقمية"، رغم اعتبارها أن المستقبل لا يزال واعدا لبعض الصحف والمجلات الكبرى.

وتقول بينيلوبي أبرناثي: "في بلدان كثيرة، بنت الصحف تاريخيا نفسها على نموذج ربحي. ففي الولايات المتحدة، هي لا تقوم على مبدأ أن يدفع القراء في مقابل تلقيهم المعلومات، بل هي تعتمد على المعلنين، غير أن هذا النموذج انهار ولم تنجح الصحف في إنشاء بدائل رقمية. وحتى في الأسواق الصغيرة، تستحوذ شركتا فيسبوك وغوغل على ثلاثة أرباع الإيرادات الرقمية، فيما تتقاسم وسائل الإعلام الفتات، وهذا لا يكفي لبناء صحافة صلبة"

وتضيف قائلة : "لقد أمعن وباء كوفيد-19 في ضرب هذا النموذج القائم على الإعلان (...) نحن نعيش امتدادا لأزمة اقتصادية قائمة أصلا. وسائل الإعلام كانت تصمد بالاعتماد على هوامش ربح هزيلة، وقد أتى كوفيد-19 ليسرّع انهيارها".

ما هي الصحف التي لن تُكتب لها النجاة؟

عن هذا السؤال تُجيب بينيلوبي أبرناثي قائلة: "في الولايات المتحدة، فقدنا ربع الصحف التي كانت موجودة سنة 2004. أكثرية المنشورات التي توقفت عن الصدور كانت من الصحف اليومية أو الأسبوعية الصغيرة. هي لم تتوقف عن العمل بين ليلة وضحاها، بل تحولت في مرحلة أولى إلى مطبوعات أسبوعية، من دون جدوى، ثم انتقلت إلى الصدور بنسق رقمي حصرا، ثم أوقفت عملها بالكامل. ونتيجة لذلك، جرى تسريح نصف العاملين في الصحافة المكتوبة منذ 2008".

وتؤكد نائبة الرئيس السابقة لـ"نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" أنه لا تزال لدى الولايات المتحدة حوالى 150 صحيفة إقليمية كبرى. ورغم أن مستقبلها كان يبدو واعدا في بداية تحولها الرقمي، لكنها لم تنجح في أن تحقق إيرادات عن طريق الإعلانات أو الاشتراكات.

كذلك حصل تغيير جذري في هوية أصحاب هذه المؤسسات: "فأكثرية مجموعات الصحف الكبرى كانت مدرجة في البورصة، وكنا نعلم ما طبيعة عملها. أما مالكوها الجدد فهم من الشركات الخاصة أو صناديق المضاربة. والأولوية لهؤلاء تكمن في توزيع الأرباح. هم قد يتسلمون الإدارة ويقتطعون من الميزانية بطريقة قاسية ربما".

وتعتبر بينيلوبي أن ما يثير القلق في الولايات المتحدة هو الميل نحو توقف صحف عن الصدور في المجتمعات التي تواجه مشكلات كبرى، مع مستويات كبيرة من الفقر، في وقت تعتبر الحاجة فيه كبيرة للمعلومات من أجل تحضير مستقبل أفضل".

ما هي النماذج الاقتصادية القادرة على تقديم بدائل؟

تقول الكاتبة إنه "يمكن لصحيفة وطنية مثل نيويورك تايمز أو وول ستريت جورنال تطبيق استراتيجية لبلوغ عدد كاف من القراء وإقناعهم بالدفع. لكن صحيفة إقليمية لن تنجح يوما في استقطاب 5,5 ملايين مشترك.

وتضيف في هذا الصدد: "يمكن لنماذج ربحية أو غير ربحية أو هجينة أن تثبت فاعلية تبعا لحالات معينة. ففي حال وجود مالك صحيفة مبدع ومجتهد يرغب في الاستثمار على المدى الطويل في سوق تتمتع بمقدّرات نمو، ثمة فرص في النجاح. ستصمد الصحافة الورقية بشكل أو بآخر. قبل عشر سنوات، كنا جميعا نتوقع أننا سنقرأ اليوم الكتب الرقمية. لكن هذه المنتجات وصلت إلى أوجها قبل خمس سنوات! لا يزال هناك مستقبل للمطبوعات الأسبوعية والشهرية. مع بعض الاستثناءات، سنظل نتذكر بحنين زمن الصحف اليومية والملخص عن الساعات الأربع والعشرين الماضية".

viber

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

توقيف صحفي نشر مقالا يتهم فيه مسؤولين أردنيين بتلقي "لقاح كورونا سرا"

فرار زعيمة المعارضة في بيلاروس ومنافسة الرئيس لوكاشنكو إلى ليتوانيا

ميتا تسعى إلى تعزيز سرية الرسائل في تطبيقيها "مسنجر" و"فيسبوك"