إسرائيل والعالم العربي.. ثمانية حروب وثلاث اتفاقات سلام

الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ، والرئيس المصري أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن قبل توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر في البيت الأبيض، 26 آذار/مارس 1979
الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ، والرئيس المصري أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن قبل توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر في البيت الأبيض، 26 آذار/مارس 1979 Copyright AP/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright AP/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في الثالث عشر من آب/أغسطس، أعلن ترامب "اتفاقاً تاريخياً" بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، فما هي أبرز المحطات التاريخية في "العلاقات" العربية-الإسرائيلية قبل ذلك؟

اعلان

خاضت الدول العربية ثمانية حروب رئيسية مع إسرائيل منذ قيامها عام 1948. واتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات الذي أعلن عنه أمس الخميس هو الثالث فقط بعد اتفاقتيْ سلام مع مصر والأردن.

قيام إسرائيل

في الرابع عشر من أيار/مايو 1948، وبعد ثلاث سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، أعلن ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل على جزء من فلسطين.

في اليوم التالي، شنت الجيوش العربية، مصر وسوريا والأردن ولبنان والعراق، حرباً ضد الدولة الجديدة التي حققت انتصاراً في عام 1949. وأُجبر أكثر من 760 ألف فلسطيني على النزوح الجماعي، أو طردوا من ديارهم.

في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1956، بعد ثلاثة أشهر من تأميم مصر لقناة السويس، أطلقت إسرائيل قواتها لمهاجمة سيناء ووصلت إلى القناة. وتحت ضغط من الأمم المتحدة والولايات المتحدة ثم الاتحاد السوفياتي، انسحبت إسرائيل.

في 5 حزيران/يونيو 1967، شنّت إسرائيل ما يسمى بحرب "الأيام الستة" ضد مصر وسوريا والأردن، واستولت على القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان السورية وسيناء المصرية.

في 6 تشرين الأول/أكتوبر 1973، هاجمت مصر وسوريا إسرائيل في سيناء ومرتفعات الجولان.

السلام مع مصر

في تشرين الثاني/نوفمبر 1977، كان الرئيس المصري أنور السادات أول رئيس دولة عربي يزور إسرائيل منذ تأسيسها.

مهدت هذه الرحلة التاريخية الطريق لاتفاقات كامب ديفيد في أيلول/سبتمبر 1978 والتي توجت في 26 آذار/مارس 1979 بالتوقيع تحت رعاية الولايات المتحدة على معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية وهي الأولى على الإطلاق بين إسرائيل وأحد جيرانها.

غزو لبنان

في السادس من حزيران/يونيو 1982، اجتاحت القوات الإسرائيلية لبنان وحاصرت بيروت، مطالبة منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات بمغادرة البلاد.

احتلت القوات الإسرائيلية الجنوب اللبناني حتى عام 2000. وبعد اختطاف حزب الله لجنود إسرائيليين عام 2006 ، شنت إسرائيل هجومًا مدمرًا على لبنان وخاضت حربا ضارية مع الحزب.

سلام مع الأردن

في 26 تشرين الأول/أكتوبر 1994، وقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين ورئيس الوزراء الأردني عبد السلام المجالي معاهدة سلام، أنهت 46 عاما من حالة الحرب.

ضمنت المعاهدة الموقعة بحضور الرئيس الأميركي بيل كلينتون الأمن لإسرائيل على أطول حدودها ووضعت الأساس للتعاون الاقتصادي. كما اعترفت "بالدور التاريخي" للأردن في إدارة الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس.

انتفاضتان واتفاقات أوسلو

في كانون الأول/ديسمبر 1987، شن الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة "ثورة الحجارة" وهي الانتفاضة الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وفي 13 أيلول/سبتمبر 1993 بعد ستة أشهر من المفاوضات السرية في أوسلو، وقّعت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية على اتفاقيات حول الحكم الذاتي الفلسطيني في واشنطن تم ختمها بمصافحة تاريخية بين ياسر عرفات ورئيس الوزراء إسحاق رابين. عاد ياسر عرفات إلى الأراضي المحتلة وأسس السلطة الفلسطينية هناك.

في تشرين الثاني/نوفمبر 1995، اغتيل رابين على يد متطرف يهودي معارض لعملية السلام.

وبعد فشل المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية في كامب ديفيد والزيارة المثيرة للجدل في أيلول/سبتمبر 2000 التي قام بها أرييل شارون، زعيم المعارضة اليمينية آنذاك، إلى ساحة المسجد الأقصى في القدس، اندلعت الانتفاضة الثانية.

أعاد الجيش الإسرائيلي احتلال المدن الرئيسية في الضفة الغربية ثم شن في آذار/مارس 2002 أكبر هجوم على هذه المنطقة منذ عام 1967.

وفي أيلول/سبتمبر 2005 ، انسحبت إسرائيل من جانب واحد من قطاع غزة وفرضت عليه حصارًا بعد سيطرة حركة حماس الإسلامية على القطاع في 2007. في تموز/يوليو 2014 ، أطلقت إسرائيل عملية ضد قطاع غزة.

اعلان

خطّة ترامب

في 6 كانون الأول/ديسمبر 2017 ، اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما أثار غضب الفلسطينيين واستنكار المجتمع الدولي.

وفي 14 أيار/مايو 2018 نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس. ثم في آذار/مارس 2019، وقع الرئيس الأميركي مرسوما يعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.

في 28 كانون ثاني/يناير 2020 كشف النقاب عن خطة مثيرة للجدل تشمل ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة، بينما حذرت دول عربية من أن الضم سيسبب "صراعا كبيرا".

وفي 13 آب/أغسطس، أعلن ترامب عن توقيع "اتفاق سلام تاريخي" بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، توافق بموجبه الدولة اليهودية على تعليق الضم المستمر للأراضي الفلسطينية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فئران، رمضان والحرب في غزة.. رسم كاريكاتيري فرنسي يثير جدلا واسعا

نصرةً لغزة.. نشطاء مسلمون يعلنون الحرب على التمر الإسرائيلي في الجناح المخصص لمنتجات رمضان في فرنسا

الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض طلب رفع الحصانة عن نائب دافع عن الحرب الإسرائيلية على غزة