Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مجلس الأمن يرفض تمديد حظر الأسلحة على إيران وطهران تعتبر القرار "هزيمة" لأمريكا

اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن إيران
اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن إيران Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من المقرّر أن يخفّف الحظر المفروض على بيع الأسلحة إلى إيران تدريجياً اعتباراً من تشرين الأول- أكتوبر بموجب أحكام القرار 2231 الذي كرّس الاتفاق النووي الإيراني الذي وافقت عليه الدول العظمى في تموز- يوليو 2015.

اعلان

رفض مجلس الأمن الدولي الجمعة مشروع قرار تقدّمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران والذي تنتهي صلاحيته في تشرين الأول- أكتوبر المقبل، في خطوة ندّد بها بشدّة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

وقال بومبيو في بيان إنّ "فشل مجلس الأمن في التصرّف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين لا يمكن تبريره".

وأعلنت أندونيسيا التي تتولى الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن أنّ مشروع القرار الأمريكي حصل على صوتين فقط، أي أنّ دولة واحدة فقط هي جمهورية الدومينيكان صوّتت إلى جانب الولايات المتّحدة، في حين صوّتت ضدّه دولتان أخريان هما الصين وروسيا بينما امتنعت الدول الـ 11 المتبقية عن التصويت.

ولم يكن متوقّعاً أن ينجح مشروع القرار الأمريكي في الحصول على الأصوات التسعة اللازمة لإقراره، لتنتفي بذلك حاجة روسيا والصين الى استخدام حقّ النقض (الفيتو) الذي لوحّتا به لمنع إقراره.

وأكّد بومبيو في بيانه أنّ "الولايات المتّحدة لن تتخلّى أبداً عن أصدقائنا في المنطقة الذين توقّعوا المزيد من مجلس الأمن. سنواصل العمل لضمان عدم تمتّع النظام الثيوقراطي الإرهابي بالحرية في شراء وبيع أسلحة تهدّد قلب أوروبا والشرق الأوسط وما وراءهما".

وأضاف أنّ مجلس الأمن رفض "قراراً معقولاً لتمديد حظر الأسلحة المفروض منذ 13 عاماً على إيران ومهّد الطريق أمام الدولة الأولى في العالم في دعم الإرهاب لأن تشتري وتبيع أسلحة تقليدية، من دون قيود من الأمم المتّحدة، للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن"، مشدّداً على أنّ هذا الأمر يتعارض مع رغبات عدد من الدول العربية وإسرائيل.

ترحيب إيراني بالقرار طهران

ورحبت طهران السبت بقرار رفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي لتمديد حظر السلاح المفروض على طهران. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تغريدة على تويتر إن الولايات المتحدة "لم تشهد عزلة كما هي عليه الآن منذ 75 عاما من تاريخ الأمم المتحدة"، بعدما وافقت اثنتان فقط من الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على النص الأمريكي.

وأضاف أن "أمريكا ورغم كل اتصالاتها ومشاوراتها وضغوطها لم تحصل إلا على تأييد دولة صغيرة"، مشيرا بذلك إلى الجهود التي بذلها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للحصول على تأييد الدول الأعضاء لمشروع القرار. وأكد موسوي أن "دبلوماسية إيران النشطة، إلى جانب القوة القانونية للاتفاق النووي، هزمت أمريكا عدة مرات".

وذكر التلفزيون الحكومي الإيراني أن الدولة الوحيدة التي أيدت النص مع الولايات المتحدة، هي الدومينيكان.

وازدادت عزلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن في ما يتعلق بإيران منذ انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي في أيار- مايو 2018.

ومن المقرّر أن يخفّف الحظر المفروض على بيع الأسلحة إلى إيران تدريجياً اعتباراً من تشرين الأول- أكتوبر بموجب أحكام القرار 2231 الذي كرّس الاتفاق النووي الإيراني الذي وافقت عليه الدول العظمى في تموز- يوليو 2015.

لكن الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على المواد والتكنولوجيا التي يمكن أن تستخدمها إيران في برنامج الصواريخ الباليستية الخاص بها سيستمر حتى العام 2023.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيواصل فرض حظره على إيران بعد رفع الحظر الأول الذي فرضته الأمم المتحدة.

وبموجب الاتفاق النووي المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، التزمت إيران بخفض نشاطاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار- مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق وفرض أحادياً عقوبات على إيران في إطار حملة "ضغوط قصوى". ومنذ ذلك الحين، اتخذت طهران إجراءات محدودة ولكن متزايدة، لتخفيف التزاماتها بالاتفاق مطالبة في الوقت نفسه بتخفيف العقوبات.

ماذا يحمل مشروع القرار الأمريكي؟

يدعو مشروع القرار الأمريكي الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس ويستخدم خطاباً متشدداً إلى تمديد الحظر المفروض على إيران إلى أجل غير مسمّى.

وكانت الولايات المتحدة قد هدّدت باستخدام إجراء موضع جدل بحجّة أنّها لا تزال "شريكاً" في خطة العمل الشاملة المشتركة، رغم انسحابها منها، وإذا لم يتم تمديد عقوبات الأمم المتحدة، فيمكنها إعادة فرضها بالقوة إذا رأت أن إيران تنتهك شروط الاتفاق. لكنّ بومبيو لم يجدّد في بيانه التهديد بهذا الإجراء.

وفي واشنطن أعلن البيت الأبيض أنّ ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تباحثا هاتفياً الجمعة في "الحاجة الملحّة إلى تحرّك في الأمم المتّحدة لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران".

اعلان

من جهتها أقرّت نائبة المندوب الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة آن غوغين بأنّ رفع حظر السلاح عن إيران "يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار الإقليميين". وأضافت "مع ذلك، فقد امتنعت فرنسا عن التصويت على مشروع القرار المقترح لأنّه لا يشكّل ردّاً مناسباً"، مبدية أسفها لأنّ الولايات المتّحدة طرحت المشروع على التصويت من دون أن تسعى للحصول على توافق في مجلس الأمن.

viber

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

باريس تشيد باتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية

وزارة الدفاع الأمريكية تنشئ وحدة لدراسة الأجسام الطائرة المجهولة

فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة