الاتحاد الأوروبي يرحّب بـنتائج "اتفاق بوزنيقة" الخاص بالأزمة الليبية ويشيد بالمبادرة المغربية

 الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل
الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل Copyright FREDERICK FLORIN/AFP
Copyright FREDERICK FLORIN/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل عن ترحيبه بالاتفاق الذي توصّل إليه طرفا النزاع الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية والذي يقضي "اتّفاق شامل حول المعايير والآليات الشفّافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها".

اعلان

أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل عن ترحيبه بالاتفاق الذي توصّل إليه طرفا النزاع الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية والذي يقضي "اتّفاق شامل حول المعايير والآليات الشفّافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها". وضمّت المحادثات التي انطلقت الأحد الماضي وفداً يمثّل حكومة الوفاق ومقرّها طرابلس وآخر يمثّل السلطة الموازية في شرق البلاد.

و أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة اتصالا هاتفيا مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل حيث تندرج هذه المحادثات في إطار الشراكة الاستراتيجية والتبادلات الدائمة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي.

وفي تغريدة له عقب الاتصال الهاتفي كتب جوزيب بوريل" المبادرة المغربية هي مساهمة فعالة لدعم ومساندة العملية التي تقودها منظمة الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية"

وحسب جوزيب بوريل فإن الأمر يتعلق بمساهمة "جاءت في الوقت المناسب في إطار الجهود التي تقودها منظمة الأمم المتحدة " مشيرا إلى أن " التزام الوفدين بإيجاد حل سلمي للنزاع في ليبيا هو أمر مشجع " .

و اتّفق الطرفان، وفق البيان الختامي، على مواصلة الحوار و"استئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير" من شهر أيلول/سبتمبر الجاري "من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق".وخلق المناخ المناسب للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا".

AFP
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطةAFP

وأثنى جوزيب بوريل على "التقارب الواسع في وجهات النظر بين الطرفين وحول الآفاق التي فتحها الحوار الليبي الذي استضافه المغرب مؤخرًا في بوزنيقة" كما رحب بهذه "المبادرة المغربية وشجعها باعتبارها مساهمة حسنة التوقيت في جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا ،وضمان تماسك البلاد وسلامتها الإقليمية واحترام سيادتها" مضيفا أن "تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا ضروريان لاستقرار وازدهار المنطقة المغاربية ككل كما يعد أمان ليبيا أولوية أوروبية" على حد ما جاء في البيان الذي حصلت يورونيوز على نسخة منه.

AFP
طرفا النزاع الليبي في محادثات ببوزنيقة المغربيةAFP

ودعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل إلى "مواصلة الحوار وجهود كل طرف عبر تشجيع روح التشاور الوثيق الرامي إلى تكثيف الحركات السياسية الجارية لخفض التوتر بين الأطراف الليبية".

وقد استضاف المغرب الأحد الماضي جلسات الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين .

وجمع "الحوار الليبي" وفدين يضم كل منهما خمسة نواب من المجلس الأعلى للدولة في ليبيا وبرلمان طبرق المؤيد للمشير خليفة حفتر، بحضور وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.

وفي 22 من آب/أغسطس، أعلنت السلطتان المتحاربتان في ليبيا في بيانين منفصلين وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل وتنظيم انتخابات العام المقبل في أنحاء البلاد. 

 وفي17 ديسمبر 2015 تم التوصل إلى اتفاق لتسوية سياسية في الصخيرات تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة أسهم في تشكيل حكومة وحدة وطنية (حكومة الوفاق الوطني) ومقرها طرابلس بقيادة فايز السراج .

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"اتفاق شامل " بين طرفي النزاع الليبي على معايير تولّي المناصب السيادية بالمغرب

بالتزامن مع إقرار قانون لجوء جديد.. بريطانيا تنقذ مهاجرين كانوا على متن قارب مزدحم في بحر المانش

سوناك وينس يصلان بولندا لعقد محادثات تتعلق بدعم أوكرانيا