اللواء المسماري: إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا "تسويق إعلامي"

عقيلة صالح والسراج وحفتر في صورة ترجع للعام 2018
عقيلة صالح والسراج وحفتر في صورة ترجع للعام 2018 Copyright APEtienne Laurent
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

متحدث باسم حفتر: إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا "تسويق إعلامي"

اعلان

انتقد المتحدث باسم المشير خليفة حفتر الرجل القوي في الشرق الليبي، إعلان وقف إطلاق النار في البلاد معتبراً أنه مجرّد "تسويق إعلامي" من جانب حكومة الوفاق الوطني التي يتّهمها بالتحضير لهجوم عسكري جديد.

وأُعلن الجمعة وقف إطلاق نار في بيانين منفصلين الأول صادر عن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج والثاني عن رئيس البرلمان الليبي المنتخب عقيلة صالح الداعم لمعسكر حفتر.

وتحدث البيانان أيضاً عن تنظيم انتخابات مقبلة في بلد غارق في الفوضى منذ الإطاحة بنظام الزعيم معمّر القذافي عام 2011 وممزق بين سلطتين متنافستين الأولى هي حكومة الوفاق الوطني في الغرب معترف بها من الأمم المتحدة والثانية في الشرق بقيادة المشير خلفية حفتر.

وفي أول ردّ فعل لمتحدث باسم حفتر على إعلان وقف إطلاق النار، قال اللواء أحمد المسماري ليل الأحد الاثنين "إنها مبادرة للتسويق الإعلامي وهي ضحك على الذقون و ذرّ الرماد في العيون" مضيفاً "الحقيقة هي التي على الأرض".

وأظهر خارطة للمنطقة المحيطة بمدينة سرت حيث استقرّت الجبهة منذ أسابيع عدة ليؤكد أن القوات الموالية لحكومة الوفاق "تنوي الهجوم على وحداتنا في سرت وعلى وحداتنا في الجفرة وبعد ذلك تتقدم نحو منطقة الهلال النفطي"، نحو الشرق أكثر حيث تقع الحقول النفطية الرئيسية في البلاد.

وقال "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية رصدنا سفناً وفرقاطات تركية تتقدم نحو سرت وهي بوضع هجومي" مضيفاً أن "أي عمل عدائي سيجابه بقوة ضاربة".

وفي مداخلة عبر قناة "الحدث" السعودية، خفف المسماري من حدة تصريحاته مؤكداً أن معسكر حفتر لا يرفض وقف إطلاق النار. واعتبر أن "بيان السراج كتب في أنقرة ولم يكتب في طرابلس". ولم يأتِ على ذكر بيان عقيلة صالح.

ولاقى إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا ترحيباً من جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي واعتُبر أنه تقدم محتمل في النزاع الليبي الذي تنخرط فيه الكثير من القوى الخارجية. تدعم تركيا وقطر حكومة الوفاق الوطني من جهة فيما تدعم السعودية والإمارات ومصر قوات المشير خليفة حفتر من جهة أخرى.

وبعد فشل هجومها على طرابلس في نيسان/أبريل 2019، تراجعت قوات حفتر نحو مدينة سرت الساحلية (450 كلم نحو شرق طرابلس) وهي نقطة استراتيجية بالنسبة للمواقع النفطية الأساسية وقاعدة الجفرة الجوية في الجنوب.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"اتفاق شامل " بين طرفي النزاع الليبي على معايير تولّي المناصب السيادية بالمغرب

الرباط تقول إنها تستضيف الأحد اجتماعاً لنواب يمثلون طرفي النزاع الليبي

ميليشيات مسلحة وصراع للسيطرة على منفذ "رأس جدير".. ماذا يحدث على الحدود التونسية الليبية؟