هجمات إلكترونية صينية لسرقة بيانات مختبرات اسبانية تسعى لتطوير لقاح ضد كوفيد-19

Access to the comments محادثة
بقلم:  يورونيوز
 تجربة تطعيم قامت بها الصين لتحصين موظفي إحدى شركات التعدين الصينية في بابوا غينيا الجديدة
تجربة تطعيم قامت بها الصين لتحصين موظفي إحدى شركات التعدين الصينية في بابوا غينيا الجديدة   -  Copyright  Kirsty Wigglesworth/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved

ذكرت صحيفة الباييس الإسبانية الجمعة إن قراصنة صينيين سرقوا بيانات من مختبرات إسبانية تسعى لتطوير لقاح ضد كوفيد-19 في حين تتسابق مختبرات عالمية لإيجاد لقاح يوقف الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 940 ألف شخص وأصاب أكثر من 30 مليوناً حول العالم.

ونقلت الصحيفة عن باز إستيبان مديرة المخابرات الإسبانية قولها إن المتسللين شنوا "حملة شرسة، ليس في إسبانيا فقط، على المعامل التي تعمل على إعداد لقاح"، دون مزيد من التفاصيل حول الهجوم الذي استهدف إسبانيا.

وحذرت رئيسة الاستخبارات الخميس أمام الصحافة من زيادة "نوعية وكمية" في الهجمات المعلوماتية خلال فترة العزل الصحي، إذ يستهدف المتسللون "قطاعات حساسة مثل قطاع الصحة والأدوية".

وأضافت أن زيادة هذه الهجمات في البلدان التي تسعى للحصول على لقاح دفعتها إلى زيادة التبادلات بين أجهزتها الاستخباراتية.

ونقلت الباييس عن مصادر مطلعة على الملف قولها إن غالبية هذه الهجمات الإلكترونية تنطلق من الصين أو من روسيا، وغالباً من مؤسسات حكومية ولكن أيضاً يقوم بها مجرمون وأكاديميون يقومون بعد ذلك بتسويق هذه البيانات الثمينة. وذكرت هذه المصادر أن الهجوم على إسبانيا جاء من الصين.

ولم تحصل فرانس برس على رد فوري من جهاز الاستخبارات الإسباني لدى الطلب منه التعقيب.

في تموز/ يوليو، حاكمت محكمة أميركية في واشنطن مواطنَين صينيَين بتهمة سرقة كميات كبيرة من البيانات من مئات أجهزة الكمبيوتر حول العالم وكان بعض هذه العمليات لحساب هيئات حكومية صينية.

هذه الموجة من الهجمات الإلكترونية الممتدة على عدة سنوات استهدفت مؤخراً الثغرات في حواسيب شركات تطور لقاحاً ضد كوفيد-19 بما في ذلك بعض الشركات في إسبانيا، وهي من أكثر البلدان تضرراً جراء الوباء في أوروبا.

المصادر الإضافية • أ ف ب