Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراسة جديدة تثبت إمكانية انتقال فيروس كورونا من وإلى البشر عن طريق الحيوانات

حيوانات المنك
حيوانات المنك Copyright Sergei Grits/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Sergei Grits/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دراسة جديدة تثبت إمكانية انتقال فيروس كورونا من وإلى البشر عن طريق الحيوانات

اعلان

في بدايات انتشار فيروس كورونا تحدثت عدة تقارير عن مصدر الفيروس الذي كان ظهر سوق للمأكولات البحرية في ووهان الصينية. وكان المتهم الرئيسي الأول هو الخفاش.

وقالت تقارير إن الخفاش كان الحامل الأول للفيروس وبالتالي السبب وراء انتقاله إلى الإنسان، وفي ظل غياب دلائل على الادعاء، كذبت تقارير أخرى هذه الفرضية وقالت أن هذا الفيروس كان عملاً مدبراً وصناعة مخبرية.

لكن في دراسة جديدة لباحثين في هولندا يقول العاملون عليها إنهم توصلوا لدلائل تثبت إمكانية انتقال فيروس كوفيد 19 بين البشر والحيوانات وفي كلا الاتجاهين.

تفاصيل الدراسة

درس الباحثون 16 مزرعة فيها حيوان المنك (وهو حيوان يشبه النمس) في هولندا، وتحتوي هذه المزارع في مجموعها على 760 ألف حيوان منك إلى جانب 97 إنساناً.

وقالت الدراسة من خلال "المتابعة الطولية للمزارع الأربعة الأولى، لدينا أدلة قوية على إصابة شخصين على الأقل في تلك المزارع بفيروس من قبل حيوان المنك".

لكن القائمين قالوا أيضاً إنه "لسوء الحظ ، بناء على بحثنا، لا يمكننا التوصل إلى استنتاجات محددة بشأن اتجاه معظم الإصابات". 

ووفق الدراسة فقد أصيب 67 في المائة من البشر (العينة المدروسة) بفيروس كورونا.

وكانت العينات المأخوذة من عمال المزارع الذين ثبتت إصابتهم بوباء كوفيد-19 متطابقة وراثياً مع العينات المأخوذة من حيوانات المنك المصابة.

في حين قدم الأفراد المصابون الذين لم يعملوا في مزارع المنك عينات لا تتطابق مع عينات عمال المزارع المصابين.

وقالت الدراسة "استنتجنا أن بعض هؤلاء العمال على الأقل من المحتمل جدا أن يكونوا قد أصيبوا مباشرة من قبل حيوان المنك المصاب، وبالتالي وصفنا بالدليل أول انتقال حيواني المنشأ مثبت لفيروس "سارس كوف-2 إلى البشر".

من المتوقع أن يتم تقديم الدراسة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية حول فيروس كورونا في أيلول/سبتمبر.

وذكر موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنه "لا يوجد دليل" على أن الحيوانات عامل رئيسي في انتشار فيروس كورونا. ومع ذلك فقد ثبت أن بعض الحيوانات حاملة للفيروس.

كلاب وقطط مصابة

في نيسان/أبريل، ثبتت إصابة سبع قطط كبيرة في حديقة حيوان برونكس في نيويورك بفيروس كورونا وقالت حديقة حيوان برونكس في بيان في ذلك الوقت: "أصيبت قططنا من قبل موظف أصيب بالفيروس بدون أعراض أو قبل ظهور الأعراض على ذلك الشخص".

كما تم تشخيص إصابة الكلاب والقطط كحيوانات أليفة في أكثر من 10 ولايات أمريكية بفيروس كورونا.

وذكرت صحيفة "نيوزويك" الأميركية التي نقلت الدراسة أن "التقارير الأولية حول الفيروس الذي نشأ في سوق ووهان قد تكون غير صحيحة".

وأضافت " أحد السيناريوهات المحتملة، هو أنه قد يكون البشر الذين يتسوقون في السوق نقلوا العدوى لبعضهم البعض، مما تسبب في أن يكون السوق بؤرة انتشار الفيروس".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دعوات لحماية طواقم التمريض في الصفوف الأمامية مع بدء الموجة الثانية لكوفيد 19

شاهد: اعتقال الناشطة غريتا تونبرغ في أمستردام خلال احتجاج ضد دعم هولندا للوقود الأحفوري

تكريما لأرواح الصغار في غزة.. الآلاف من أحذية الأطفال تغطي إحدى ساحات مدينة أوتريخت الهولندية