معدل الإصابة بكورونا زاد أربعة أضعاف في إنجلترا الشهر الماضي
أفاد علماء بريطانيون أن معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد قفز بأربعة أضعاف في جميع أنحاء إنجلترا الشهر الماضي، وبنسب أعلى من ذلك في أماكن مثل شمال غرب إنجلترا ولندن.
وجاء ذلك وفقًا لدراسة كبيرة أطلقتها الحكومة حيث تم اختبار عشرات الآلاف من الأشخاص في المجتمع بطريقة عشوائية. لكن الباحثين قالوا أيضًا إن تفشي المرض لا يبدو أنه يتزايد بشكل كبير في الوقت الحالي.
وقال بول إليوت، رئيس قسم علم الأوبئة في إمبريال كوليدج لندن، والذي قاد الدراسة: "هناك بعض الأدلة على هذا التباطؤ". وأكد إليوت على أن بعض الإجراءات المفروضة مؤخرًا في المملكة المتحدة، بما في ذلك حظر التجمعات لأكثر من ستة أشخاص، ربما ساعدت في إبطاء انتشار كوفيد-19.
قال إليوت إن 1 من كل 200 شخص تقريبا في جميع أنحاء إنجلترا مصاب بفيروس كورونا، بزيادة قدرها 1 من كل 800 شخص في أوائل آيلول/سبتمبر.
وأضاف قائلا: "علينا أن نسيطر على الوضع الان حتى لا يكون لدينا زيادة استثنائية".
لاحظ إليوت وزملاؤه أن الارتفاع الحاد في الحالات بدأ في أب/أغسطس، عندما أطلقت حكومة المملكة المتحدة حملة ترويجية لمدة شهر تقدم للناس خصومات كبيرة لتناول الطعام في المطاعم.
كما أشارت الدراسة إلى أن معدلات الإصابة تتزايد بين جميع الفئات العمرية في إنجلترا، مع انتشار أعلى في الأعمار التي تتراوح ما بين 18 إلى 24 عامًا. وأفاد العلماء أن السود والمنحدرين من أصل آسيوي كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19 من الأشخاص البيض.