تقول سلطات مدينة تسينتاو إنها تخطط لإجراء اختبار على نحو 9 ملايين شخص بنهاية الأسبوع الحالي، وهو عمل شبيه بحملات الاختبارات الجماعية التي جرت في مدن أخرى حيث اكتشف تفشي المرض.
قالت السلطات الصينية في مدينة تسينتاو شرق البلاد، إنها أكملت اختبارات كوفيد-19 على أكثر من ثلاثة ملايين شخص، بعد أول انتشار محلي لفيروس كورونا في البلاد منذ نحو شهرين.
وقالت وزارة الصحة في المدينة إنه لم توجد حالات إيجابية جديدة، بين أكثر من 1.1 مليون نتيجة اختبار.
وقالت سلطات المدينة إن لديها 12 حالة في المجموع، من بينهم 6 ظهرت عليهم الأعراض والباقون دون أعراض، منذ أن تم رصد التفشي الجديد أول مرة نهاية الأسبوع في أحد المستشفيات.
وكشفت الأعداد الصادرة عن اللجنة الوطنية للصحة اليوم الثلاثاء عن وجود 30 حالة إصابة جديدة بالفيروس، خلال الساعات 24 الماضية على المستوى الوطني، منها 13 حالة ظهرت فيها أعراض على الأشخاص، فيما لم تكن على 17 الباقين أية أعراض.
وكانت الصين أبلغت في المجموع عن 4634 حالة وفاة بسبب مرض كوفيد-19، من أصل 85591 حالة إصابة، ولكنها لم تقدم عدد الحالات التي ظهرت عليها الأعراض فقط، والتي يعتقد أنها بالآلاف.
وتقول سلطات مدينة تسينتاو إنها تخطط لإجراء اختبار على نحو 9 ملايين شخص بنهاية الأسبوع الحالي، وهو عمل شبيه بحملات الاختبارات الجماعية التي جرت في مدن أخرى حيث اكتشف تفشي المرض.
وكان المرض توسع انتشاره في المدينة بحسب السلطات الصينية، عن طريق الاتصالات الوثيقة المتتابعة ومزيد الاتصالات العرضية. وتحظى مدينة تسينتاو الساحلية بميناء رئيسي وهي مركز صناعي للالكترونيات وفيها أشهر مصانع الجعة، وهي مقر للأسطول الشمالي للبحرية الصينية.
وكانت الصين أبلغت عن آخر انتشار للفيروس في مدينة أورومتسي، حيث عثر على جميع الإصابات من بين الوافدين من خارج الصين. وقد خففت الصين من قيود التباعد الاجتماعي وإجبارية ارتداء الكمامات إثر انخفاض عدد الحالات، ولكنها حافظت على الاختبارات الحازمة، في وقت تسعى فيه إلى إعادة الاقتصاد إلى العمل بالكامل.