تحولّت إصابة ترامب بفيروس كورونا إلى مادة سياسية دسمة في الداخل الأميركي، خصوصاً وأنها جاءت قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، حيث يوجه الديمقراطيون، وآخرون، للرئيس تهمة "التعامل باستخاف" مع الوباء الذي أدى إلى وفاة أكثر من مليون شخص حول العالم.
أعلن طبيب البيت الأبيض، شون كونلي، في وقت متأخر من أمس، الإثنين، أنّ الرئيس دونالد ترامب الذي أعلن قبل عشرة أيام إصابته بفيروس كورونا، خضع "على مدى أيام متتالية" لفحص سريع لكوفيد-19 وأتت نتيجة هذه الفحوصات سلبية.
وقال الطبيب كونلي في رسالة نشرها البيت الأبيض إنّه "ردّاً على سؤالكم بشأن فحوصات كوفيد-19 الأخيرة التي خضع لها الرئيس، بوسعي أن أبلغكم بأنّ النتيجة أتت سلبية على مدى أيام متتالية باستخدام (فحص) أبوت بايناكس ناو".
وأوضح الطبيب أنّ تحديد شفاء الرئيس من كوفيد-19 تمّ بناء على عوامل عدّة وليس على نتائج الفحص السريع فحسب.
وكان ترامب، الذي أعلن استكمال حملته الانتخابية منذ الأحد، قال أيضاً إنه صار "لديه مناعة ضدّ كوفيد-19"، وذلك بعد يوم على كونلي رسالة جاء فيها أن الرئيس "لم يعد مُعدياً".
وتحولّت إصابة ترامب بفيروس كورونا إلى مادة سياسية دسمة في الداخل الأميركي، خصوصاً وأنها جاءت قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، حيث يوجه الديمقراطيون، وآخرون، للرئيس تهمة "التعامل باستخاف" مع الوباء الذي أدى إلى وفاة أكثر من مليون شخص حول العالم.