نسبت وكالة الأنباء الكورية إلى كيم جون أون تعبيره عن تعاطفه مع القاطنين في بيئة قاسية، وإصداره أمرا للجيش بأن يأخذ على عاتقه مسئولية تولي مشاريع إعادة الإعمار، المتعلقة بنحو خمسة آلاف منزل سنويا.
زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون منطقة التعدين كومدوك الحيوية، وانتقد الجهود المبذولة لإعادة إعمارها في أعقاب الإعصار الذي ضربها، بحسب وسائل الإعلام الكورية الشمالية.
وكانت كومدوك لوقت طويل مصدرا هاما للمعادن والمواد الأولية التي تعد كوريا الشمالية غنية بها. ولكن كومدوك بقيت منطقة ريفية معزولة في البلاد، مع بنية تحتية أساسية، بطرقات منهكة وسكك حديدية قديمة وأحادية المسار، ومنازل تقليدية وسفوح جبال أزيلت غاباتها، ما يجعل المنطقة عرضة للضرر عند نزول الأمطار وهبوب الرياح القوية.
وقد سافر كيم بحسب وكالة الانباء المركزية الكورية إلى كومدوك على خط حديدي، يمر عبر مضيق جبلي خطير بعد أن تمت صيانته مؤخر. وكانت كوريا الشمالية ضربتها سلسلة من العواصف والأعاصير خلال شهري آب/ أغسطس وأيلول/سبتمبر هذا العام، وقد تسبب ذلك في وقوع أضرار مادية كبيرة.
ونسبت وكالة الأنباء الكورية إلى كيم تعبيره عن تعاطفه مع القاطنين في بيئة قاسية، وإصداره أمرا للجيش بأن يأخذ على عاتقه مسئولية تولي مشاريع إعادة الإعمار، المتعلقة بنحو خمسة آلاف منزل سنويا.