أول رد فعل سعودي رسمي على الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد
استنكرت وزارة الخارجية السعودية اليوم الثلاثاء الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في أعقاب موجة الغضب الإسلامي على دفاع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إعادة نشرها.
ورفضت الرياض ما وصفته بـ"محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب" وذلك عقب مقتل أستاذ تاريخ فرنسي إثر نشره للرسوم في فصل دراسي عن حرية التعبير.
وقال مصدر مسؤول على حساب الوزارة على موقع تويتر: "نستنكر الرسوم المسيئة إلى نبي الهدى ورسول السلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أو أي من الرسل عليهم السلام، ونُدين كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه".
ودعت الخارجية السعودية إلى نبذ الأفعال التي من شأنها أن تولد "الكراهية والعنف".
وأضافت في تغريدة أخرى: "ندعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وننبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم".
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد دعا إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية في أعقاب تصريحات لماكرون أكد فيها أن بلاده لن تتخلى دعم حرية التعبير.