في فرنسا.. مراكز لمتابعة مرتكبي "العنف المنزلي" صحياً ونفسياً
أعلنت وزيرة المساواة بين الجنسين في فرنسا إليزابيت مورينو الثلاثاء، أنه سيتم إنشاء 16 مركزا أولا لمتابعة مرتكبي العنف المنزلي والعناية بهم في البلاد بحلول نهاية العام.
ويهدف هذا الإجراء إلى "حماية المرأة" و"منع تكرار العنف"، كما أوضحت الوزيرة في تصريحات لقناة "أل سي إي" الإخبارية، معلنة افتتاح "16 مركزا" لمرتكبي العنف الأسري "بحلول نهاية العام".
وقالت "سيتم الاعتناء بهؤلاء الأشخاص من الناحيتين النفسية والطبية ومن ثم سنساعدهم في إعادة الاندماج المهني"، مضيفة أن الدعم يشمل أطباء وخبراء نفسيين ولكن أيضا متابعة قضائية.
وهذا التدبير المندرج في إطار خطة مكافحة العنف الأسري التي أقرت العام الماضي، يشمل إنشاء 30 مركزا لدعم مرتكبي العنف الأسري بحلول نهاية العام 2021، كما ورد في بيان للوزارة المكلفة تحقيق المساواة بين النساء والرجال.
وسيتعين على هذه المراكز أن تقدم لمرتكبي العنف الأسري تدريبات في حس المسؤولية ومتابعة نفسية ودعما طبيا مع الأخذ في الاعتبار خصوصا الأشخاص المدمنين وكذلك الدعم الاجتماعي والمهني الذي يهدف على سبيل المثال إلى الاندماج في العمل.
ووفقا للبيانات الرسمية، تتعرض أكثر من 210 آلاف امرأة للعنف المنزلي كل عام في فرنسا.
في 2019، قتلت 146 امرأة على أيدي شركائهن الحاليين أو السابقين، وهو مستوى لم يتم الوصول إليه منذ العام 2012.
كما ذكّرت الوزيرة بإجراءات حماية النساء ضحايا العنف الأسري وأطفالهن فيما يفرض حظر تجول من الساعة 21,00 حتى الساعة 6,00 صباحا في 54 مقاطعة فرنسية في إطار تدابير مكافحة كوفيد-19