بعثة بريطانية تكشف أحياء بحرية جديدة تحت أعماق المحيط الهندي

غواصة مأهولة بمخمة نيكتون في أعماق الميحط الهندي قرب سواحل سيشل
غواصة مأهولة بمخمة نيكتون في أعماق الميحط الهندي قرب سواحل سيشل Copyright David Keyton / AP
بقلم:  سامر عجوريAP
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعثة بريطانية تكشف أحياء بحرية جديدة تحت أعماق المحيط الهندي

اعلان

تمكنت بعثة "نيكتون" العلمية من كشف النقاب عن أحياء جديدة لم تكن مكتشفة من قبل، خلال مهمات غوص مأهولة قرب شواطئ جزر سيشل في المحيط الهندي.

وبدءا بأعماق تبدأ من 30 مترا بدأت البعثة التي تقودها بريطانيا باكتشاف أنواع حية جديدة في المياه التي يمكن للغواصين الوصول إليها بسهولة بمعدات غطس عادية. وصولها إلى عمق 450 متر باستخدام غواصات خاصة مأهولة وأخرى يتم تسييرها بواسطة أجهزة التحكم عن بعد.

يقول علماء أحياء المحيطات إن شعاب "ألدابرا أتول" المرجانية والتي تحولت إلى موقع ترعاه منظمة اليونسكو للتراث العالمي منذ 40 عاما، تعج بأحياء المفترسة، بعضها تكاثر بشكل طبيعي دونما الخضوع لبرنامج الحماية، وهو ما يعكس نجاحا لجهودهم في تعافي المنطقة الحيوية منذ ذلك الوقت.

وفي وقت سابق من هذا العام أعلن رئيس سيشيل داني فور أن السلطات نجحت في حماية حوالي ثلث مساحة مياهها، وهو ما يعادل حوالي 445 ألف كيلومتر مربع، وتشكل منطقة بحرية مساحتها أكبر من ألمانيا.

ويسعى العلماء من خلال مهمة "نيكتون" إلى الحصول على صورة أوضح لفهم الطريقة التي تختفي فيها الأنواع لأسباب تتعلق بالتلوث والاحتباس الحراري واختلاف درجة الحموضة.

نشر الباحثون حتى الآن أكثر من 300 مهمة وجمعوا عن طريقها حوالي 1300 عينة و 20 تيرابايت من البيانات، من خلال مسح حوالي 30 كيلومترا مربعا من تضاريس قاع البحر باستخدام أجهزة سونار متطورة وعالية الدقة.

لكن المهمة التي كان من المقرر لها أن تبدأ بحلول شهر مارس آذار تم تأجيلها بسبب تفشي فيروس كورونا، ويأمل القائمون عليها بمتابعة البحث في أواخر عام 2021.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لندن تخطّط لتحويل 50٪ من مناطقها الحضرية إلى مساحات صديقة للبيئة بحلول عام 2050

شاهد: نعش من الفطريات يسمح بتحويل الجسم بعد الموت إلى سماد ويساهم في حماية البيئة

قطر الغنية بالغاز تطمح لتقليص تلوث البيئة وإلى تبني نمط حياة مستدام