تحقيق: البابا يوحنا بولس تغاضى عن تحذيرات بفاضئح جنسية في الفاتيكان

صورة للبابا يوحنا بولس
صورة للبابا يوحنا بولس Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

البابا فرانسيس الأول قام في العام 2018 بفصل ماكاريك بعد أن أكد تحقيق تمّ في الفاتيكان أنه قد تحرش جنسيا بالبالغين وكذلك الأطفال. كما استند التحقيق حينها إلى تقارير من شخصيات موثوقة تعود إلى بداية الألفية تؤكد أن سلوك ماكاريك كان مثير للريبة لناحية السلوك الجنسي.

اعلان

بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني كان تلقّى تحذيرات تزعم أن الكردينال الأمريكي ثيودور ماكاريك ارتكب على مدار سنوات طويلة مخالفات جنسية، ورغم ذلك، تمّ ترقيته إلى رئيس أساقفة واشنطن، بعد أن نفى ماكاريك ذاته صحة تلك المزاعم.

هذا ما تضمنه تقرير نشره الفاتيكان اليوم الثلاثاء ويحتوي نتائج تحقيق داخلي، استلزم عامين من العمل، حول صعود الأسقف الأمريكي ماكاريك، وذلك في محاولة من الفاتيكان لاستعادة المصداقية إلى التسلسل الهرمي في الفاتيكان.

وقبل نشر التقرير صدّر الفاتيكان لوسائل الإعلام بملخص ألقى باللائمة على البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، الذي عين ماكاريك في العام 2001 بمنصب رئيس أساقفة واشنطن، ولاحقاً تمّ تعيين ماكاريك مبعوثا لـ"الدبلوماسية الناعمة" للكرسي الرسولي.

وكان ماكاريك أحد الأساقفة الأكثر نفوذاً في الكنيسة الكاثوليكية الأمريكية. وقبل عامين جرى الإعلان عن مزاعم ترجع لعقود ضده تتعلق بسلوكه الجنسي ما وضع بابا الفاتيكان فرنسيس الأول في وضع حرج جداً.

وتحدثت التقارير والتصريحات عن اعتداء ماكاريك جنسياً على مراهق في نيويوروك سبعينيات القرن الماضي، كما جرى الحديث عن مخالفات جنسية ارتكبها ماكاريك خلال عقود وعن تحرش جنسي بالبالغين وكذلك الأطفال وبطلاب إكليريكيين.

ويجدر بالذكر أن البابا فرانسيس الأول قام في العام 2018 بفصل ماكاريك بعد أن أكد تحقيق تمّ في الفاتيكان أنه قد تحرش جنسيا بالبالغين وكذلك الأطفال. كما استند التحقيق حينها إلى تقارير من شخصيات موثوقة تعود إلى بداية الألفية تؤكد أن سلوك ماكاريك كان مثير للريبة لناحية السلوك الجنسي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الفاتيكان: البابا فرنسيس لن يشرف على الاحتفالات المقررة بسبب وعكة صحية

فرنسا تحكم بالسجن على سفير الفاتيكان السابق بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على 5 رجال

تعليق مهام المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية بعد خلاف مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون