Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تقرير يشير إلى اغتيال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة سراً في إيران وطهران تنفي

عبد الله أحمد عبد الله
عبد الله أحمد عبد الله Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بحسب التقرير، إن عمليّة الاغتيال التي قد يكون نفّذها عملاء إسرائيليّون لحساب الولايات المتحدة، تمّت في 7 آب/أغسطس، يوم ذكرى الهجمات على سفارتي الولايات المتّحدة في كينيا وتنزانيا العام 1998.

اعلان

اعتبرت إيران السبت أن تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن اغتيال المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة في طهران، عبارة عن "معلومات مختلقة"، مجددة نفي وجود أي عناصر من التنظيم المتطرف على أراضيها. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان إن "واشنطن وتل أبيب تحاولان، كل حين وآخر، إلقاء المسؤولية (على الآخرين) عن الأعمال الإجرامية لهذا التنظيم وتنظيمات إرهابية أخرى في المنطقة، وربط إيران بتنظيمات كهذه من خلال الأكاذيب وتسريب معلومات مختلقة إلى وسائل الإعلام". 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة أن المسؤول الثاني في التنظيم عبدالله أحمد عبدلله المكنى "أبو محمد المصري"، اغتيل سرا في إيران في آب/أغسطس، وفق مسؤولين استخباريين. 

وأفادت أن الرجل المتهم في الولايات المتحدة بشنّ هجمات على سفارات أميركية في شرق إفريقيا العام 1998، والمدرج اسمه على لائحة الإرهابيّين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي)، "قُتِل بالرّصاص في شوارع طهران" على يد شخصين كانا على درّاجة ناريّة.

وأشارت إلى أن مطلقي النار على سيارته، أردوا أيضاً إلى جانبه ابنته مريم، أرملة حمزة نجل أسامة بن لادن، الزعيم السابق للتنظيم المتطرف. 

وعمليّة الاغتيال التي قد يكون نفّذها عملاء إسرائيليّون لحساب الولايات المتحدة، تمّت في 7 آب/أغسطس، يوم ذكرى الهجمات على سفارتي الولايات المتّحدة في كينيا وتنزانيا العام 1998.

ويتهم القضاء الأميركي عبد الله أحمد عبد الله بالضلوع في هذه الهجمات.

وأوضحت أن العملية نفّذها "عملاء إسرائيليون" لحساب الولايات المتحدة. وجدد خطيب زاده نفي إيران وجود أي عناصر من القاعدة على أراضيها، داعيا الإعلام الأميركي إلى "عدم الوقوع في فخ السيناريوهات الهوليوودية للمسؤولين الأميركيين والصهاينة". 

وسبق لإيران أن نفت العام 2016 وجود عناصر من التنظيم على أراضيها، وذلك في أعقاب اتهام أميركي لها بذلك، وفرض واشنطن عقوبات على ثلاثة قياديين من التنظيم قالت إنهم يقيمون في الجمهورية الإسلامية. 

ورأى خطيب زاده في بيانه السبت أنه "على رغم أن الولايات المتحدة في الماضي لم تحجم عن توجيه اتهامات خاطئة الى إيران، أصبحت هذه المقاربة روتينية في ظل الإدارة الأميركية الحالية، وحاول البيت الأبيض الدفع بخطة رهابه من إيران من خلال تكرار اتهامات كهذه". 

وتابع "بلا شك يتم الدفع بهذه الاتهامات في إطار حرب اقتصادية واستخبارية ونفسية شاملة ضد شعب إيران، ويجدر بالإعلام ألا يكون مذياعاً لنشر أكاذيب البيت الأبيض التي تستهدف إيران". 

واعتمدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يتولى مهامه منذ مطلع العام 2017، سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران، شملت على وجه الخصوص الانسحاب بشكل أحادي العام 2018 من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران. 

ونقلت نيويورك تايمز عن وثائق لمركز مكافحة الإرهاب الأميركي تعود للعام 2008، أنّ عبد الله أحمد عبد الله المعروف باسمه الحركيّ "أبو محمد المصري" كان "الأكثر خبرةً والأكثر قدرة على تنظيم عمليّات استراتيجيّة" من بين الإرهابيّين غير المعتقلين لدى الولايات المتّحدة أو أحد حلفائها.

ولم تعترف السلطات الإيرانيّة رسميّاً بمقتل الإرهابي الذي كان موجوداً في البلاد منذ العام 2003 بحسب الصحيفة.

وخلّف التفجيران اللذان استهدفا سفارتي الولايات المتّحدة في كينيا وتنزانيا 224 قتيلاً وأكثر من 5000 جريح العام 1998.

viber

وقد وجهت هيئة محلفين فدرالية أميركية كبرى في وقت لاحق من السنة نفسها التهمة إلى عبدالله لدوره في هذه الهجمات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نيويورك تايمز: ترامب بحث خيارات ضرب موقع نووي إيراني في الأسابيع المقبلة

النمسا ستفرض إغلاقاً شاملاً قد يستمر ثلاثة أسابيع لمواجهة كورونا

وزراء داخلية دول الاتحاد يتعهّدون بوضع استراتيجية موحّدة لصد الأخطارالإرهابية