محتوى الشريك

 Department of Tourism and Commerce Marketing Dubai
يُستخدم "محتوى الشريك" لوصف محتوى العلامة التجارية الذي يدفع له المعلن ويتحكم فيه بدلاً من فريق التحرير في يورونيوز. يتم إنتاج هذا المحتوى من قبل القسم التجاري والإعلاني ولا يشمل طاقم تحرير يورونيوز أو صحفيي الأخبار. يتحكم الشريك الممول في الموضوعات والمحتوى والموافقة النهائية بالتعاون مع قسم الإنتاج التجاري في يورونيوز.
محتوى الشريك
يُستخدم "محتوى الشريك" لوصف محتوى العلامة التجارية الذي يدفع له المعلن ويتحكم فيه بدلاً من فريق التحرير في يورونيوز. يتم إنتاج هذا المحتوى من قبل القسم التجاري والإعلاني ولا يشمل طاقم تحرير يورونيوز أو صحفيي الأخبار. يتحكم الشريك الممول في الموضوعات والمحتوى والموافقة النهائية بالتعاون مع قسم الإنتاج التجاري في يورونيوز.
Department of Tourism and Commerce Marketing Dubai

لاعبة الغولف إيمي بولدن: أحب القدوم إلى دبي للعب والتدرب وفخورة بتمثيل الغولف السعودي

لاعبة الغولف إيمي بولدن: أحب القدوم إلى دبي للعب والتدرب وفخورة بتمثيل الغولف السعودي
Copyright  euronews   -   Credit: Dubai

تعتبر إيمي بولدن واحدة من أكثر لاعبات الغولف نجاحا في ويلز وبرز اسمها خلال لعبها في نوادي الهواة قبل أن تصبح محترفة، وفي سبتمبر الماضي فازت بأول بطولة أوروبية لها خلال مشاركتها في بطولة سويسرا المفتوحة للسيدات.

يورونيوز أجرت حوارا مع إيمي في دبي المدينة التي تفضل القدوم إليها للعب والتدريب.

اعلان

جين ويذرسبون (يورنيوز): نتواجد في هذا العدد من مقابلتنا في "أوميغا دبي مونلايت كلاسيك" وانضمت إلينا لاعبة الغولف المحترفة إيمي بولدن.

إيمي، لقد رأيناك للتو وانت تركضين، كيف هي الاستعدادات؟

إيمي بولدن: الاستعدادات جيدة. لقد كنت هنا منذ أسبوع، نعم أنا أستمتع هنا حقا.

يورونيوز: كيف دخلت الغولف، أعني، لقد حظيتي بمسيرة هواة رائعة جدًا، والتي أعتقد أنها بدأت عندما كان عمرك 13 عامًا.

إيمي بولدن: نعم، مثّلت ويلز التي أنحدر منها لأمل مرة عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري. عندما لعبت الغولف لأول مرة كان عمري حوالي ست سنوات.

اعلان

لقد نشأت وسط بيئة تحب لعبة الغولف - كان والدي محترف غولف. شقيقتي محترفة في نادي أبوظبي الوطني للغولف هنا. نعم، بالتأكيد لم يكن لدي خيار سوى لعب الغولف عندما كنت أصغر سناً. و أنا أحبه... أعني أنا محظوظة جدًا لأنني أسافر حول العالم لممارسة الغولف كمهنة.

يورونيوز: حسنًا، لقد أصبحت محترفة في سن 21. كيف كانت هذه النقلة؟

إيمي بولدن: لقد وجدت في الواقع عملية الانتقال سهلة للغاية، شعرت وكأنني فعلت كل ما أردت القيام به في صنف الهواة ثم ذهبت إلى مدرسة Q، ولم أحصل على بطاقتي الكاملة، ولكن انتهى بي الأمر بتلقي عدد من الدعوات ولعبت بشكل جيد ... استغليت الفرصة ونوع ما حصلت على بطاقتي من هناك. ومن الجنون التفكير أنني أقترب من نهاية موسمي السادس في الجولة، هذا جنوني.

**يورونيوز:**أعتقد أنه في عام 2019 كان لديك انخفاض طفيف في الأداء في مسيرتك، ولكن لديك نوع من المرونة الويلزية. لقد عدتي وفزتي بأول بطولة في بطولة سويسرا المفتوحة للسيدات في سبتمبر؟

إيمي بولدن: نعم، قررت أن ألعب في أمريكا العام الماضي. ذهبت ولعبت في جولة Symetra وأردت فقط المزيد من الخبرة في اللعب في الولايات المتحدة، وبسبب ذلك، انتهى بي الأمر بفقدان بطاقة جولتي في بطولة السيدات الأوروبية.

 لذلك كان علي أن أعود إلى مدرسة Q، وكان ذلك صعبا في الواقع مع بداية هذا العام. لكن تجاوزت الأمر، وتمكنت من الفوز والعودة إلى نسق البطولات بالعمل الشاق خلال الإغلاق العام في المملكة المتحدة. ولحسن الحظ، صديقي هو مدربي، مما ساعدني.

يورونيوز: اذا وسط اجواء عائلية؟

إيمي بولدن: نعم، كان لدي نوع من نظام تدريب جيد في المنزل و أحرزت أول فوز لي قبل بضعة أسابيع.

يورونيوز: كيف كان الشعور أن تلامس قدميك الملعب مجددا؟

إيمي بولدن: أعتقد أنه كان مصدر ارتياح كبير صراحةً. وأعتقد أنني فزت بتلك البطولة (لأنني) من الواضح أنني كنت ألعب غولفا رائعا، لكنني لم أشعر أنني كنت أقدم أفضل ما لدي.

اعلان

وهذا أمر إيجابي حقًا أن تعرف أنه يمكنك الفوز. -رغم- ربما أنك تقدم أفضل ما لديك. اعتقدت دائما أنه عندما تحقق فوزك الأول، سيكون كل شيء على ما يرام وهذا ليس مجرد لعبة غولف. لقد لعبت بشكل جيد، لقد حققت أداءً جيدًا طوال الأسبوع.

يورونيوز: في الرياضة ما مدى أهمية أن تكوني قادرة على التعافي والعودة؟... أنت تكون لديك تلك الحالة العقلية حيث تفكرين بأنك أستطيع القيام بهذا.

إيمي بولدن: تماما، أعتقد أن هناك الكثير من القصص الرائعة في الرياضة وبالتأكيد في لعبة الغولف. تنظر إلى من فازت ببطولة AIG البريطانية المفتوحة للسيدات هذا العام، صوفيا بوبوف، التي عانت الكثير من الإصابات وفكرت في التخلي عن اللعبة

لذا فأنت تعلم فقط أن الأمر يتطلب الكثير من المرونة. عليك أن تستمر في العمل بقوة وأن تجتهد عندما تكون في الملعب.

يورونيوز: كيف هو الأمر أن تكون أنثى في في لعبة يُنظر إليها تقليديًا على أنه رياضة يهيمن عليها الذكور؟

إيمي بولدن: كنت لاعبة الغولف الوحيدة في نادي الغولف باستثناء شقيقتيّ. لذلك تعتاد على نشأتك مع الذكور. وأعتقد أن هذا ما ساعدني. لقد جعل هذا نوعا ما لعبي يتطور أسرع كثيرًا لأن الذكور كانوا دائمًا أفضل بكثير. كانوا دائما يضربون الكرة أبعد مني. لذلك كنت أحاول مجاراتهم.

يورونيوز: هل تعتقدين أن الرياضة تعالج المساواة بين الجنسين؟ أعني، هل رأيتي أنه تغير الوضع خلال السنوات القليلة الماضية منذ أن أصبحت محترفة؟

إيمي بولدن: نعم تماما، لديك الآن أسماء نوادي غولف كبيرة والتي اعتادت على عدم السماح للنساء بلعب الغولف أو حتى السماح لهن بدخول النادي. ويمكنكِ رؤيتهم يغيرون قواعدهم. حتى إنك ترين أشياء مثل قواعد اللباس وكل شيء يتغير بالنسبة للنساء أيضًا. لذلك أعتقد بالتأكيد أنه كان هناك تحسن كبير خلال العامين الماضيين.

يورونيوز: حدث تغيير هائل في المملكة العربية السعودية. وأنا أعلم أنك ستذهبين هناك بعد الانتهاء من هنا. ما هي أفكارك حول التحول...السماح للسيدات بلعب الغولف لأول مرة؟ أعني، هذا عظيم أخبار عظيمة.

إيمي بولدن: نعم، أعتقد أن كوني واحدة من الرياضيات المحترفات للنساء هناك، أمر مثير لهن. أنا سفيرة لغولف السعودية، لذلك أنا فخورة جدًا بتمثيلهم بعد ذلك في الأسبوعين المقبلين. لقد كنت هناك عدة مرات وأستمتع دائمًا بوقتي. الغولف يزدهر هناك. ملاعب الغولف مذهلة لذا أنا متحمسة لتجربة الفتيات لملاعب الغولف هناك، أعتقد أنهن سيحبونها.

يورونيوز: نحن هنا في ملعب الإمارات للغولف لهذه المسابقة التي تشاركين فيها إنها مسابقة ضوء القمر الكلاسيكية. ما مدى الاختلاف خلال اللعب في الليل؟

إيمي بولدن: الأمر مختلف جدا. كانت تجربتي الأولى - في اللعب ليلا- العام الماضي، والانتقال من اللعب تحت ضوء النهار إلى اللعب في الظلام مع استخدام الأضواء الكاشفة ربما يكون الجزء الأصعب.

لقد تدربت مساء أمس في الظلام وتطلب الأمر القليل من التعود، لكنها فكرة ممتعة. إنها تجعل الناس يتحدثون عن حدث مختلف قليلاً ولا أحد يقوم بفعله في مكان آخر.

يورونيوز: الغولف ضخم هنا في دبي. لماذا نقوم بذلك بشكل جيد هنا وكيف هي المرافق؟ وانت شاركتي في أفضل الدورات التدريبية حول العالم.

إيمي بولدن: أعتقد أنه من المفيد أن يكون الطقس جيدًا هنا. بالتأكيد، هذا جزء كبير منه. دائمًا ما تكون حالة جميع ملاعب الغولف مذهلة هنا أيضًا.

أنا في الواقع أميل إلى القدوم إلى هنا في فصل الشتاء عندما لا يمكنك اللعب أو التدرب في المملكة المتحدة. أحب القدوم إلى الشرق الأوسط والقدرة على اللعب. أعتقد أنه المكان المثالي للذهاب إليه. وبمجرد انتهاء عيد الميلاد سأعود على متن طائرة إلى هنا، أنا متأكدة. كانت أختي هنا منذ عدة سنوات وكنت أتي إلى هنا منذ كان عمري حوالي 15 أو 16 عامًا.

يورونيوز: كيف أثر كوفيد على اللعبة؟

إيمي بولدن: ...أعتقد أنه عندما دخلت المملكة المتحدة في حالة إغلاق لأول مرة، كان الأمر صعبًا للغاية. لن تكون قادرًا على الخروج إلى الملعب. لقد رأيت كيف أنه من الصعب حقًا الحصول على عشب اصطناعي يمكنك وضعه على سجادتك، الجميع كان يشتريه لوضعه في حدائقهم.

وأعتقد حقًا أنه (كوفيد) جعل الجميع يشتاقون للعبة الغولف. وبمجرد رفع الإغلاق، لم أستطع الحصول على فرصة للعب في ملعب الغولف الذي أتدرب فيه. كان ممتلئ. وأعتقد أن الخروج من هذا الظرف كان أمرا إيجابيا حقا.

يورونيوز: أعتقد كذلك أيضا. كيف كانت رؤيتك لكيفية تنظيم دورات بشكل جيد في هذا الظرف، ...من حيث التباعد الاجتماعي، والتأكد من أن الناس يرتدون الأقنعة، وأن كل شيء معقم. هل جعل ذلك الأمور أسهل بالنسبة لكم يا رفاق؟

إيمي بولدن: تماما، أعلم أن الكثير من الناس كانوا حريصين جدا على العودة للسفر. من الواضح أننا نسافر في كل مكان ونتواصل مع الناس، لكن كل بطولة لعبناها كانت منظمة بشكل جيد، و يبذل المنظمون قصارى جهدهم للحفاظ على سلامتنا، ودائما ما نطبق التباعد الاجتماعيًا ونرتدي الأقنعة.

نجري فحص كوفيد كل أسبوع قبل أن نلعب. لذلك نعلم أننا في أيد أمينة.

يورونيوز: ما هي النصيحة التي تقدمينها للفتيات الصغيرات اللواتي يتطلعن إلى مسيرة احترافية في عالم الغولف؟

إيمي بولدن: إذا كنت تشاهدين هذه المقابلة فأنا هنا تحت أشعة الشمس في دبي، ربما لا أحتاج إلى قول الكثير. لكننا محظوظات جدا لأننا نسافر حول العالم ونأتي إلى بعض الأماكن الرائعة. يتم الاعتناء بنا جيدًا. الأمر كله يستحق التدريب والعمل الجاد الذي نبذله في اللعبة. عندما نصل إلى نهاية البطولة نعيش وقتا رائعا وممتعا للغاية.

يورونيوز: حسنًا، حظا سعيدا في المنافسة إيمي، شكرًا جزيلاً على التحدث إلينا اليوم.

إيمي بولدن: شكرا لك.