فيما ينتظره العالم بفارغ الصبر.. قرابة 40% من الإيطاليين غير متحمسين لاستخدام لقاح كورونا

يورونيوز
يورونيوز Copyright إيطاليا- حملة تلقيح
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يبدو أن فئة الشباب هي الأكثر حماسة وقناعة من غيرهم: وتقول إحدى الشابات: "نعم، سأحصل عليه، أعتقد أن الأجيال الشابة تميل إلى أن تكون منطقية أكثر مقارنة بالمسنين الذين يبدو أنهم محافظون . كل أصدقائي يريدون الاستفادة منه".

اعلان

قرابةُ نصف الإيطاليين غير متحمّسين لتلقّي لقاح كورونا بحسب استطلاع للرأي أُجري لمعرفة آراء المواطنين ومدى ثقتهم في هذا اللقاح بمجرد توفّر الجرعات الأولى.

وكان وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتزا قد أعلن أن حملة تلقيح كبيرة ستنطلق في كانون الثاني / يناير المقبل، وأنها ستكون حملة غير مسبوقة وتتطلب تعبئة غير عادية للموارد. وأن اللقاحات تعد تقدما هائلاً في تاريخ البشرية، ودافع الوزير عن استخدامها في بلد شهد معارضة ملحوظة.

وبين 800 شخص شاركوا في الاستطلاع الذي أجراه مؤخرا معهد الأبحاث “SWG”، أعرب نحو 40 بالمائة من الإيطاليين عن مخافهم من إستخدام اللقاح.

ويقول أحد الذين شملهم الاستطلاع: "شخصيا، أحاول أن أفهم الاختلافات بينها، لدي شكوك فيما يتعلق بالمعلومات المتوفرة، ولم يتضح بعد أي واحد منها يجب أخذه"

وقالت إحدى السيدات: "إذا لم يكن الأمر إلزامياً، فلن أفعل ذلك. أفهم أن اللقاحات مهمة. نعلم أنها لعبت دوراً حاسما في مكافحة الأمراض سابقاً، لكن أعتقد أنه من الحكمة الانتظار. أنا قلقة بشأن نظام المناعة الخاص بي ".

ثقة أكبر لدى الشباب

يبدو أن فئة الشباب هي الأكثر حماسة وقناعة من غيرهم: "نعم، سأحصل عليه، أعتقد أن الأجيال الشابة تميل إلى أن تكون منطقية أكثر مقارنة بالمسنين الذين يبدو أنهم محافظون . كل أصدقائي يريدون الاستفادة منه"، تقول إحدى الشابات.

وقال أغلب المستطلعة آراؤهم إنهم يفضلون الحصول على لقاح إيطالي بدلاً من لقاح أوروبي أو أمريكي.

وفقاً للخطة التي وضعتها الحكومة، فإن أول من سيتلقى اللقاح هم العاملون في القطاع لصحي والمصابين بأمراض خطيرة أو مزمنة.

وقد يحصل الإيطاليون قريباً على "جواز تطعيم" خاص بهم ليتمكنوا من الانتقال داخل البلد أو خارجه.

لكن الخبراء يحذرون..

العالمة ماريا روزاريا كابوبيانشي، رئيسة أحد أول فريق مختص في علم الفيروسات في أوروبا عزلت تسلسل الحمض النووي للفيروس، تؤكد أن اللقاح بمفرده لا يحدث فرقا وتقول: "اللقاح ليس المنتج الوحيد المتاح، نأمل أن نقدم العلاجات كما يجب . لكن النقطة الرئيسية هي السلوك الذي يتبعه كل واحد منا لأنه أثبت أنه إجراء جد فعّال لاحتواء انتشار الفيروس".

ويبدو أن اللقاح لا يُعفي الأشخاص من استخدام الكمامات أو احترام التباعد الاجتماعي على المدى القصير. يقول الخبراء إنه من المبكر جدا القول إلى أي مدى سيستغرق الأمر للعودة إلى الوضع الطبيعي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

روسيا تؤكد أن لقاحها "سبوتنيك 5" المضاد لكوفيد-19 فعّال بنسبة 95 بالمئة

شركة طيران كوانتاس الأسترالية ستطلب من مسافريها تلقي لقاح كوفيد-19 قبل السفر على خطوطها

البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس "خميس العهد" ويدعو إلى التواضع