تمكنت الأمريكية أنجلينا فريدمان من أن تتعافى من مرض كوفيدـ19 مرتين. هذه المرأة التي تجاوز سنها المئة عام أصيبت سابقاً بالإنفلوانزا الإسبانية والسرطان وبتسمم في الدم... "من له عمر لا تقتله شدة".
بعد أن عايشت الحرب العالمية الثانية وعانت من السرطان والإنفلونزا الإسبانية، تمكنت الأمريكية أنجلينا فريدمان من أن تتعافى مرتين من مرض كوفيدـ19. هذه المرأة التي تجاوز سنها المئة عام لم تقهرها مصائب الدهر.
ولدت أنجلينا سنة 1918 على متن سفينة كانت تقل مهاجرين إيطاليين باتجاه الولايات المتحدة، وقد مرت بنوائب عدة، بدءاً من وباء الإنفلونزا الإسبانية، مروراً بالحرب العالمية الثانية وإصابتها بالسرطان وفقدانها زوجها، ثم إصابتها بتسمم الدم.
واليوم تمكنت فريدمان من أن تتعافى مرتين من مرض كوفيدـ19، هذا الوباء الذي تسبب بوفاة أكثر من 1,5 مليون شخص في العالم.
وكانت هذه المرأة التي تقيم في دار للمسنين في نيويورك، التقطت العدوى في المرة الأولى خلال شهر آذار/مارس، حين أصيبت بالحمى الشديدة التي اختفت بعد أسابيع عدة.
وبعد سبعة أشهر أصيبت بالعدوى ثانية، وكانت الأعراض هذه المرة سعال وحمى إلى أن اختفى الفيروس ثانية، وتعافت المرأة قبل نحو ثلاثة أسابيع. وتوصف المرأة في محيطها بالحيوية وهي تقضي يومها تمارس إحدى هواياتها وهي الحياكة.