رغم الحروب والتهجير، يبقي طلب العلم من الأمور الأساسية للأطفال. في مخيم للاجئين الإثيوبيين الفارين من تيغراي إلي السودان، تجمع أطفال اللاجئين الإثيوبيين في فصل دراسي مبني من الخشب والقش لمتابعة بعض الدروس. واستهل الأطفال الحصة الدراسية بالغناء معًا في المخيم من أجل الأمل.
وفر ما يقارب 50 ألف شخص من ديارهم في منطقة تيغراي وضواحيها منذ أن شنت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد عملية عسكرية في منطقة تيغراي في 4 نوفمبر- تشرين الثاني الماضي.