Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

توقيف طبيب مختص في "أمراض التنفس" عن العمل في فرنسا بسبب الكمامة

مستشفى ليون جنوب في فرنسا
مستشفى ليون جنوب في فرنسا حقوق النشر  أ ف ب
حقوق النشر أ ف ب
بقلم: رشيد سعيد قرني
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

لفتت الوكالة بقولها "إن القرار يعتبر إجراء احترازيا، في انتظار فصل الغرفة التأديبية لنقابة الأطباء التي اللجوء إليها من طرف وكالة الصحة، وكذلك قبل مجلس نقابة الأطباء لمنطقة الرون".

اعلان

أوقفت وكالة الصحة الإقليمية بمنطقة "آوفارن رون ألب" في فرنسا طبياً مختصاً في أمراض الرئة والتنفس عن ممارسة عمله وعلاج المرضى في أوج الأزمة الوبائية بسبب رفضه ارتداء الكمامة لدى فحص المرضى وإجبار مرضاه على لبسها كذلك.

وعلقت الوكالة الصحية ممارسة الطبيب المختص باتريك بيلييه في مدينة ليون لمدة خمسة أشهر بحسب ما أكدته وكالة الصحة الإقليمية.

وقالت الوكالة في بيان لها "قرار تعليق الممارسة الطبية المؤقت ضد الدكتور بيلييه يأتي وسط قضايا الصحة العامة، وهو ساري المفعول بداية من تاريخه الموافق للثامن ديسمبر- كانون الأول الجاري".

من جهته تقدم الدكتور بيلييه الجمعة باعتراض على قرار الوكالة وقال "أنا ممنوع من ممارسة مهامي الطبية لمدة خمسة أشهر لأنني أرفض ارتداء الكمامة. مرحبا في ديكتاتورية ماكرون!"

ولفتت الوكالة بقولها "إن القرار يعتبر إجراء احترازيا، في انتظار فصل الغرفة التأديبية لنقابة الأطباء التي اللجوء إليها من طرف وكالة الصحة، وكذلك قبل مجلس نقابة الأطباء لمنطقة الرون".

إصرار الطبيب المختص على عدم ارتداء الكمامة خلال ممارسته الطبية دفع مجلس نقابة الأطباء لإخطار الوكالة الإقليمية للصحة بهدف اتخاذ إجراء سريع من أجل عدم تكرار هذا السلوك، بحسب الوكالة.

وبرر الدكتور مسألة رفضه ارتداء القناع بقوله "أنا أخصائي أمراض الرئة ويجب أن أرى وجوه الناس!". وخلال مساءلته من طرف مجلس نقابة الأطباء في سبتمبر- أيلول الماضي انفعل الطبيب وصرح "أنا لست متطرفًا ولكن ارتداء القناع لا فائدة منه وهذا يغضبني!".

المصادر الإضافية • أ ف ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

فحوصات جماعية لكورونا في العديد من المدن الفرنسية

هل سقطت سهوا؟ حذف تغريدة بعد 6 دقائق من نشرها على حساب العائلة البريطانية المالكة فماذا قالت؟

رغم التمييز وكراهية الأجانب.. 98% من اللاجئين في ألمانيا يصرون على البقاء ويسعون للتجنيس