فحوصات جماعية لكورونا في العديد من المدن الفرنسية

اعلان

أطلقت مناطق فرنسية عدة حملات جماعية لإجراء اختبارات سريعة وواسعة النطاق للكشف عن فيروس كورونا الجديد في محاولة جديدة لكبح استشراء الوباء القاتل قبل تاريخ 15 ديسمبر/ كانون الأول، اليوم المحدد من قبل السلطات لرفع تدابير الحجر الصحي وتخفيف الإجراءات الوقائية.

وبداية تطال هذه الخطوة تجمعات محددة في لوهافر وشارليفيل-ميزيير (شمال البلاد)، ومن المتوقع بعد النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في مدن وبلدان أخرى، مثل ليفربول في المملكة المتحدة التي اتبعت سياسة الاختبارات الجماعية في فترة سابقة، أن تأتي بنتائج فعالة في القريب المنظور.

في قرية نورماندي في الشمال الغربي لفرنسا، تمت دعوة 270.000 شخص من السكان لإجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا خلال الأيام الخمسة المقبلة.

وصرح رئيس البلدية إدوارد فيليب في حديث لصحيفة "جورنال دو ديمانش"، أن الاختبار سيكون "دون موعد أو رسوم، وأن النتائج ستصدر في غضون نصف ساعة".

في ليفربول في المملكة المتحدة، خضع حوالي ثلث السكان البالغ عددهم 500.000 في أربعة أيام لاختبارات كورونا كوفيد-19.

وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، الذي أطلق الخطة اليوم في لوهافر، "هذه العمليات هي وسيلة للحد من انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى كونها وسيلة نختبر من خلالها استراتيجيتنا".

ولا يزال عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في فرنسا أعلى بكثير من الرقم المراد تحقيقه، والتي أعلنت فرنسا على لسان رئيسها أنها تتطلع إلى الوصول إليه قبل فترة الأعياد.

في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول، أراد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن ينخفض عدد المصابين بفيروس كورونا تحت عتبة 5000 إصابة يوميًا على الصعيد الوطني، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق.

وخلال الأسبوع الماضي، كان عدد المصابين بفيروس كورونا اليومي في فرنسا أكثر من 11000 إصابة.

وقبل أيام أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، إنهاء تدابير الحجر الصحي في 15 كانون الأول/ديسمبر كما كان مقررا، مع فرض حظر تجول ليلي يشمل ليلة رأس السنة، ابتداء من الساعة الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحا.