علماء يرصدون موجات راديو قد تكون صادرة عن كوكب خارج مجموعتنا الشمسية

رسم توضيحي من وكالة ناسا يظهر مقارنة بين الكواكب في النظام الشمسي وتلك التي تدور حول نجم كيبلر-90.
رسم توضيحي من وكالة ناسا يظهر مقارنة بين الكواكب في النظام الشمسي وتلك التي تدور حول نجم كيبلر-90. Copyright Wendy Stenzel/AP
Copyright Wendy Stenzel/AP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كشفت دراسة نشرت في مجلّة " أسترونومي أند أستروفيزيكس “ أن موجات راديو، يرّجح أن تكون صادرة عن كوكب غازي خارج المجموعة الشمسية رصدت للمرة الأولى، ما قد يدلّ على وجود حقل مغناطيسي واق.

اعلان

كشفت دراسة نشرت في مجلّة " أسترونومي أند أستروفيزيكس أن موجات راديو، يرّجح أن تكون صادرة عن كوكب غازي خارج المجموعة الشمسية رصدت للمرة الأولى، ما قد يدلّ على وجود حقل مغناطيسي واق.

وقد رصدت هذه الموجات بواسطة التلسكوب الراديوي الأوروبي "لوفار" المؤلّف من 50 ألف هوائي موزّع في أنحاء أوروبا ويعمل بتردّدات منخفضة.

ومصدر هذه الموجات هو نظام "تاو بوتيس" على بعد 50 سنة ضوئية "في الضاحية المباشرة" للمجموعة الشمسية للأرض. وهو مؤلّف من نجم مزدوج وعملاق غازي هو كوكب مشتراوي يعرف باسم "تاو بوتيس بي”.

ومن غير المعلوم بعد، إن كانت الكواكب خارج المجموعة الشمسية للأرض تتمتّع بحقل مغناطيسي يحميها من التردّدات، كما الحال مع كوكب الأرض وكوكب المشتري في نظامنا.

علما بأن الموجة التي رصدها "لوفار" هي "دليل واضح على وجود حقل مغناطيسي"، وفقا لفيليب زاركا من مرصد باريس بي اس ال، وأحد القيّمين على هذه الدراسة.

ماذا يعني وجود حقل مغناطيسي خارج نظامنا الشمسي؟

ومن الصعب جدّا رصد موجات من هذا القبيل، إذ إن الحقول المغناطيسية حول الكواكب تكون عادة ضعيفة ومصدرها بعيد.

وقال زاركا إن "هذه الموجات موثوق بها بنسبة 98 %"، مشيرا إلى احتمال بسيط في أن يكون مصدرها النجم وليس الكوكب. وأوضح عالم الفيزياء الفلكية أنه "لا بدّ من مواصلة الدراسات" لبتّ المسألة.

ومن شأن وجود حقل مغناطيسي حول الكواكب خارج نظامنا الشمسي أن يعزّز فرص نموّ الحياة فيها، بحسب فيليب زاركا. وقد رصد نحو 4 آلاف كوكب خارج نظامنا الشمسي منذ اكتشاف أول جسم فلكي من هذا النوع قبل 25 عاما.

viber

وأشار عالم الفيزياء الفلكية إلى ضرورة توافر شروط أخرى مناسبة للحياة مثل الحرارة، مرجحاً أن تكون درجات الحرارة في "تاو بوتيس-بي" مرتفعة جدّا ليضمّ الكوكب شكلا من أشكال الحياة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة: أول جسم نجمي معروف قد يكون قطعة من كوكب خارج مجرتنا

شاهد: مناظر بانورامية ساحرة للأرض من نافذة محطة الفضاء الدولية

سديم مبهر يشبه رأس حصان ومجرات بعيدة.. التلسكوب الفضائي الأوروبي "إقليدس" يرسل أولى صوره للكون