كوريا الشمالية تريد إعادة افتتاح"جبل الماس" على الحدود مع الجنوب

n this Oct. 23, 2018, file photo, local tourists walk on the trail at Mount Kumgang, known as Diamond Mountain, in North Korea
n this Oct. 23, 2018, file photo, local tourists walk on the trail at Mount Kumgang, known as Diamond Mountain, in North Korea Copyright Dita Alangkara/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

شيدت شركة هيونداي أسان وهي شركة تابعة لمجموعة هيونداي الكورية الجنوبية، هذه المجموعة من المباني التي كان من المفترض أن تكون رمزا للتعاون الاقتصادي بين الكوريتين

اعلان

تعتزم بيونغ يانغ تحويل مجمع "ماونت كومغانغ" السياحي الشهير إلى منتجع سياحي عالمي، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، وذلك بعد عام من عملية تدمير المباني التي بنتها كوريا الجنوبية والتي أمر بها الزعيم كيم جونغ أون.

وقد شيدت شركة هيونداي أسان وهي شركة تابعة لمجموعة هيونداي الكورية الجنوبية، هذه المجموعة من المباني التي كان من المفترض أن تكون رمزا للتعاون الاقتصادي بين الكوريتين.

وكان الهدف منها جذب مئات الآلاف من السياح الكوريين الجنوبيين إلى مجمع "ماونت كومغانغ" الذي يعني اسمه "جبل الماس" ويعد من أجمل المواقع في البلاد. وخلال العام الماضي، في فترة التوتر بين الكوريتين، أمر كيم بتدمير المنشآت "الرديئة" التي شيّدتها كوريا الجنوبية، مقارنا إياها بـ"خيام موقتة منصوبة في منطقة منكوبة".

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن رئيس الوزراء الكوري الشمالي كيم توك هون زار الموقع وشدد على "ضرورة إعادة بناء المجمع بطريقتنا الخاصة" من أجل جعله "مقصدا سياحيا يحسدهم عليه العالم كله".

ودعا إلى تحويل الموقع إلى "منتجع سياحي حديث ذي بعد عالمي". وكان هذا المجمع السياحي أحد أهم مشروعين بين الكوريتين مع مجمع كايسونغ الصناعي الذي تم إغلاقه منذ العام 2016 والذي كانت توظف فيه الشركات الكورية الجنوبية عمالا من الشمال.

وكان "ماونت كومغانغ" الذي يقع قرب الحدود بين الكوريتين، مقصدا سياحيا للكوريين الجنوبيين حتى العام 2008 عندما قتل جندي كوري شمالي امرأة ضلّت طريقها.

ومنذ ذلك الحين، علقت سيول الزيارات إلى المكان. ولطالما أرادت كوريا الشمالية استئناف هذا النشاط المربح، لكنها ستكون بذلك تنتهك العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على بيونغ يانغ بسبب برنامجها النووي والصاروخي.

في حزيران/يونيو، دمرت بيونغ يانغ مكتب الاتصال بين الكوريتين الواقع على أراضيها والممول من سيول والذي يعتبر أحد رموز التهدئة في الجزيرة، قائلة إنها ليست لديها مصلحة في التفاوض.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رغم "خلوّها"من الإصابات.. كوريا الشمالية ستحصل على لقاحات ضد كورونا

شاهد: تعقيم أحد المتاجر في بيونغ يانغ قبل افتتاحه

شاهد: فنانو السيرك يقدمون عروضهم في الهواء الطلق في كوريا الجنوبية