ألمانيا سجّلت إصابة بسلالة كورونا الجديدة في تشرين الثاني-نوفمبر

اكتشاف إصابة بالفيروس المتحور في ألمانيا
اكتشاف إصابة بالفيروس المتحور في ألمانيا Copyright David Goldman/AP
Copyright David Goldman/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

عثر على السلالة الجديدة من الفيروس في عينات من مريض مسن توفى هو وزوجته في 27 و 30 نوفمبر، حسبما ذكرت ولاية ساكسونيا الفدرالية في بيان صحفي.

اعلان

قالت السلطات في ألمانيا إنها اكتشفت حالة إصابة بفيروس كوفيد-19 المتحور (السلالة التي سجلت إصابات منها في بريطانيا بداية) يعود تاريخها إلى تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وقال مسؤولون من ولاية سكسونيا شمال غرب ألمانيا إنها الحالة الأولى لنسخة أكثر قابلية للانتقال من فيروس كورونا.

وعثر على السلالة الجديدة من الفيروس في عينات من مريض مسن توفى هو وزوجته في 27 و 30 نوفمبر، حسبما ذكرت ولاية ساكسونيا الفدرالية في بيان صحفي. 

وتم تأكيد النتيجة بعد ذلك من قبل مستشفى شاريتيه في برلين.

وقال مسؤولون في بيان "ابنة المريض كانت في إنكلترا منتصف نوفمبر تشرين الثاني وعلى الأرجح أصيبت بالفيروس هناك". وقال معهد روبرت كوخ الألماني إنه ليس من المفاجئ العثور الفيروس المتحور في ألمانيا، حسبما ذكر البيان.

وقال مدير مركز "أم أر سي" لتحليل الأمراض المعدية في لندن نيل فيرجسون إن "السلالة الجديدة لفيروس كورونا كانت على الأرجح موجودة في معظم الدول الأوروبية إن لم يكن كلها".

الفيروس المتحور يصل إلى الأمريكيتين

كما تم رصد السلالة الجديدة من الفيروس الثلاثاء في أميركا اللاتينية والولايات المتحدة. وكشفت أول إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة التي سجلت أكبر عدد من الوفيات بكوفيد-19 منذ بدء هذا الوباء قبل عام.

والمصاب بهذا الشكل من الفروس "بي.1.1.17" رجل في العشرين من العمر يعيش في ولاية كولورادو ولم يسافر. وقال حاكم الولاية جاريد بوليس أن المريض يخضع للحجر.

كما أعلنت تشيلي عن أول إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة.

وأدى الفيروس المتحور الذي ظهر أولا في بريطانيا، إلى تسجيل أعداد قياسية جديدة من الإصابات خلال 24 ساعة ودفع جنوب إفريقيا إلى فرض تدابير جديدة، بينما يخشى العالم أن يؤدي ارتفاع عدد المسافرين في موسم العطل إلى تفاقم تفشي المرض.

وحذر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها من خطر أن تكون الأشكال الجديدة من الفيروس مصدر ضغط إضافيا على الأنظمة الصحية وتتسبب في زيادة عدد الوفيات.

وتسبب كوفيد-19 في وفاة مليون و775 ألفا و272 شخصا في العالم بعدما أصيب به أكثر من 81 مليونا و517 ألفا و140 شخصا، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس الثلاثاء، على الرغم من تسارع حملات التطعيم في أوروبا والقارة الأميركية.

وتفيد هذه الأرقام أن أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي أصبحت ثاني منطقة في العالم تسجل نصف مليون وفاة بكورونا بعد عشرة أيام تقريبا على تسجيل أوروبا هذا العدد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ميركل قلقة من السلالة البريطانية وتخشى تمديد الإغلاق الصارم حتى نهاية آذار/مارس

آخر حصيلة لوفيات وإصابات كورونا حول العالم

مهندسة متفوقة في الطب في كاليفورنيا داعمة للفلسطينيين تحظى بتأييد زملائها إثر منع خطاب تخرجها