ولم يتأخر رد رأس الدبلوماسية في الجمهورية الإسلامية إذ قال في تغريدة: من إدراج كوبا (على قائمة الدول الراعية للإرهاب) إلى الكشف الوهمي بشأن إيران وربطها بالقاعدة، السيد "نكذب، ندلّس ونسرق" يختم مسيرته الكارثية بالمزيد من الأكاذيب المروّجة للحروب".
وزير خارجية أمريكا يتهم إيران بأنها المقر الجديدة لتنظيم القاعدة ونظيره الإيراني جواد ظريف يرد على موقع تويتر بقوله: "إرهابيو" 11 أيلول/سبتمبر لم يأتوا من إيران.
فيما تهم الإدارة الأمريكية بالرحيل أو بإلاقالة، وعلى بعد أيام من تسلّم الرئيس الديموقراطي جو بايدن دفة الحكم في واشنطن، قال وزير الخارجية مايك بومبيو الثلاثاء إنّ إيران باتت "مقرا جديدا" لتنظيم القاعدة، في اتهام يشكك به خبراء.
وأكّد بومبيو في كلمة قبل أسبوع من مغادرته منصبه، تقريرًا لصحيفة نيويورك تايمز ذكر أنّ الرجل الثاني في تنظيم القاعدة قُتل العام الماضي في طهران، رغم أنه لم يقل إن إسرائيل نفذت عملية الاغتيال.
ولم يتأخر رد رأس الدبلوماسية في الجمهورية الإسلامية إذ قال في تغريدة: من إدراج كوبا (يقصد على قائمة الدول الراعية للإرهاب) إلى الكشف الوهمي بشأن إيران وربطها بالقاعدة، السيد "نكذب، ندلّس ونسرق" يختم مسيرته الكارثية بالمزيد من الأكاذيب المروّجة للحروب".
وأضاف الوزير ظريف وفي إشارة ضمنية إلى السعودية: لا ينخدع أحد بما يقوله الوزير بومبيو. كل إرهابيي 11 سبتمبر أتوا من وجهاتٍ في الشرق الأوسط عزيزة على قلبه وقطعا ليس من إيران".
وسبق لظريف ان استخدم مصطلح "السيد نحن نكذب، نغش، نسرق" للإشارة إلى بومبيو. وتعود العبارة إلى تصريح أدلى به الوزير الأمريكي عام 2019، وتطرق فيه إلى عمله على رأس وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" خلال العامين 2017 و2018.
وأقرّ بومبيو حينها بالقول "لقد كذبنا، لقد غششنا، ولقد سرقنا". وهي ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الولايات المتحدة إيران بنسج صلات مع تنظيم القاعدة أو إيواء عناصر منه. ونفت الجمهورية الإسلامية مرارا وجود أي عناصر من التنظيم على أراضيها.