يدعم النائبان الجمهوريان إيمانويل كليفر ونانسي مايس مشروع القانون وأعربا عن شكرهما للعمل الشجاع الذي قام به الضابط في بيان رسمي، وقالا إنهما "هنا بسبب شجاعته وتلبيته نداء الواجب".
أعلنت مجموعة من البرلمانيين في الكونغرس الأميركي، وهي مؤلفة من ديمقراطيين وجمهوريين، الخميس، أنها ستتقدم بمشروع قانون يهدف إلى منح أحد ضباط الأمن العاملين في الكابيتول ميدالية الكونغرس الذهبية.
والجائزة المذكورة تعتبر الأرمق والأكبر في الولايات المتحدة الأميركية التي يمكن أن يحصل عليها مواطن.
وكان الضابط من أصول إفريقية، أوجين غودمان (40 عاماً)، نجح بردع مجموعة من المؤيدين للرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الذين اقتحموا الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير، عندما كان مجلس الشيوخ بصدد المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات الرئاسية.
ووصف النائب الجمهوري عن فلوريدا تشارلي كريست الضابط غولدمان بـ"البطل"، خصوصاً وأن ما حصل في أسبوع المصادقة على فوز الديمقراطي بايدن، غيرّ وجه أميركا، بحسب متابعين.
وقال كريست "تعرض الكابيتول لهجوم قام به مسلحون عنيفون ومتطرفون، والضابط أوجين غودمان كان "الشيء" الوحيد الذي يفصل بين الحشد ومجلس شيوخ الولايات المتحدة الأميركية".
ويدعم النائبان الجمهوريان إيمانويل كليفر ونانسي مايس مشروع القانون وأعربا عن شكرهما للعمل الشجاع الذي قام به الضابط في بيان رسمي، وقالا إنهما "هنا بسبب شجاعته وتلبيته نداء الواجب".
وصوّر مراسل هافينغتون بوست، إيغور بوبيتش، الشرطي غودمان بينما كان يحاول ردع مجموعة من اقتحام الكابيتول. وانتشر الفيديو في وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت مثل النار في الهشيم.
ويظهر غودمان وحيداً لأكثر من دقيقة، مواجهاً العشرات من المقتحمين، إلى حين وصول اثنين من زملائه. وخلال الدقيقة نرى الحشد يتبع غودمان في أروقة الكابيتول.
ورغم أن الحشد مرّ قريباً جداً من مقر مجلس الشيوخ في المبنى، يقول كيرك بورخالتر، وهو خبير من الشرطة الأميركية، إن غودمان استخدم نفسه كطع لإبعاد المهاجمين عن مكان انعقاد الجلسة، ما أسهم في "تفادي مأساة".
وخدم غودمان في الجيش الأميركي من عام 2002 حتى 2006 وانضم سنة إلى كتيبة المظليين 101 التي نشرها البنتاغون في العراق.
ومنحت في الماضي ميدالية الكونغرس الذهبية 177 مرة بحسب موقع الكونغرس.