دولة تحصل على 25 جرعة فقط من لقاح كورونا والصحة العالمية تحذر من "الفشل الأخلاقي الكارثي"

تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

دولة تحصل على 25 جرعة فقط من لقاح كورونا والصحة العالمية تحذر من "الفشل الأخلاقي الكارثي"

اعلان

شدد رئيس منظمة الصحة العالمية الإثنين على أنه "ليس من الصواب" أن يتم تطعيم الأشخاص البالغين الأصغر سنًا والأكثر صحة في البلدان الغنية ضد مرض كوفيد-19 قبل كبار السن والأشخاص الضعفاء صحيا في البلدان الفقيرة. 

تصريحات تيدروس أدهانوم غيبريسوس جاءت خلال افتتاحه اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية الذي سيستمر لمدة أسبوع تقريباً من مقر المنظمة في جنيف.

كما تأسف المسؤول الأممي على سير عملية التلقيح ضد فيروس كورونا في الدول الفقيرة وقال إنه تم توفير 25 جرعة لقاح فقط في بلد فقير واحد، في حين تم توفير أكثر من 39 مليون جرعة في ما يقرب من 50 دولة غنية. 

ولم يحدد غيبريسوس الدولة التي تحصلت على 25 جرعة من اللقاح وتابع "أحتاج إلى أن أكون صريحا، تم إعطاء 25 جرعة فقط في بلد واحد من البلدان ذات الدخل المنخفض، ليس 25 مليونا وليس 25000، فقط 25".

كما أكد رئيس المنظمة قائلا "اللقاحات هي حقنة في الذراع نحتاجها جميعا، بالمعنى الحرفي والمجازي، لكننا نواجه الآن خطرا حقيقيا آخر لأن مسألة اللقاحات اللتي تجلب الأمل للبعض، أصبحت اليوم لبنة جديدة تضاف إلى جدار عدم المساواة بين دول العالم الأغنياء والفقراء".

ومع ذلك، أشاد غيبريسوس المنحدر من إثيوبيا، بالإنجاز العلمي وراء طرح اللقاحات بعد أقل من عام من تفشي الوباء في الصين التي تشهد زيارة فريق خبراء تابع لمنظمة الصحة العالمية للنظر في أصول فيروس كورونا.

وليست هذه المرة الأولى التي يعبر رئيس المنظمة عن غضبه من سير الوضع الصحي في العالم خاصة وسط تفشي الوباء، ففي وقت سابق، انتقد غيبريسوس في بعض أقسى كلماته صانعي اللقاحات فيما يتعلق بـ "الصفقات الثنائية" التي جمعت بين بعض شركات الأدوية والبلدان والتي تضر بقدرة برنامج كوفاكس المدعوم من منظمة الصحة العالمية والذي يهدف إلى الحصول على لقاحات لجميع البلدان بناء على الحاجة.

viber

وقال غيبريسوس إن "معظم الشركات المصنعة أعطت الأولوية للموافقة التنظيمية في البلدان الغنية، حيث تكون الأرباح أعلى، بدلاً من تقديم" البيانات إلى منظمة الصحة العالمية، حتى تتمكن من الموافقة على استخدام اللقاحات على نطاق أوسع".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

طاجيكستان تعيد فتح مساجدها بعد تسعة أشهر على إغلاقها بسبب تداعيات كورونا

الاتحاد الأوروبي يبحث آليات لتنسيق مواجهة تبعات كورونا ويدرس فعالية شهادات التطعيم ضد الوباء

منظمة الصحة العالمية قلقة حيال مصير مدير مستشفى الشفاء