Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراسة: ظاهرة الاحتباس الحراري سببها النشاطات البشرية في المقام الأول

متظاهر يطالب بمكافحة السياسات التي تؤدي إلى التغير المناخي
متظاهر يطالب بمكافحة السياسات التي تؤدي إلى التغير المناخي Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وازدادت حرارة كوكب الأرض أكثر من درجة مئوية واحدة منذ منتصف القرن التاسع عشر، ما أدى إلى زيادة الظواهر الجوية القصوى في كل أنحاء العالم، كموجات الحرّ الشديد والفيضانات والأعاصير.

اعلان

لاحظت دراسة حديثة أن الاحترار الذي طرأ على مناخ العالم منذ بداية العصر الصناعي يعود بأكمله تقريباً إلى النشاطات البشرية، مشيرةً إلى أن الأسباب الطبيعية التي ساهمت فيه تكاد "لا تُذكر".

وازدادت حرارة كوكب الأرض أكثر من درجة مئوية واحدة منذ منتصف القرن التاسع عشر، ما أدى إلى زيادة الظواهر الجوية القصوى في كل أنحاء العالم، كموجات الحرّ الشديد والفيضانات والأعاصير.

وسعى فريق دولي من العلماء إلى تحديد الاحترار الناتج مباشرة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بالنشاطات البشرية، والجزء المرتبط بـ"التأثيرات الطبيعية"، أي العوامل الطبيعية كالانفجارات البركانية الكبيرة وتقلبات الإشعاع الشمسي التي غالباً ما يستعين بها كأمثلة منكرو مسؤولية الإنسان عن الاحترار.

واستعرض معدّو الدراسة التي نُشرت الإثنين في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" 13 نموذجاً مناخياً مختلفاً لمحاكاة التغيرات في درجات الحرارة وفقًا لثلاثة سيناريوهات: في الأول يشكّل الهباء الجوي المساهم الوحيد في الاحترار، وفي الثاني لا تُحسّب إلا التأثيرات الطبيعية، وفي الحالة الثالثة تؤخذ انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الاعتبار.

وخلص الباحثون إلى أن النشاط البشري ساهم في الاحترار بمقدار 0,9 إلى 1,3 درجة مئوية، وهو تقدير يتطابق مع الاحترار الحالي.

وقال ناثان جيليت من المركز الكندي لنمذجة المناخ والبيئة وتغير المناخ لوكالة فرانس برس إن نتائج الدراسة "تُظهِر بوضوح أن ظاهرة الاحتباس الحراري سببها الإنسان في المقام الأول".

ويهدف اتفاق باريس عام 2015 إلى إبقاء ارتفاع معدّل احترار كوكب الأرض تحت مستوى درجتين مئويتين، وإذا أمكن 1,5 درجة مئوية.

إلاّ أن تحقيق هدف الـ1,5 درجة مئوية يتطلب الحدّ من الانبعاثات بنسبة 7,6 في المئة سنوياً بين عامي 2020 و2030 وفقاً للأمم المتحدة، وهو رقم قريب من الانخفاض المسجّل سنة 2020 ولكن بسبب بسبب جائحة كوفيد-19.

viber

وفي ضوء نتائج الدراسة التي نشرت الإثنين، قد يكون الاحترار الناجم عن النشاط البشري "بات قريباً من سقف 1,5 درجة مئوية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: تعزيرات أمنية مشددة على المباني الرسمية في الولايات المتحدة قبل مراسم تنصيب جو بايدن

أليكسي نافالني المعارض الأبرز للكرملين: من عملية تسميم مفترضة إلى السجن

محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ