لم يعد هذا السوداني المقيم في فرنسا منذ العام 2015، يتمتع بإجازة إقامة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وكان يخشى ترحيله إلى بلاده بسبب إدانته بارتكاب أعمال عنف أدت إلى سجنه بين كانون الثاني/يناير 2017 وآب/أغسطس 2018.
وجّهت النيابة العامة الفرنسية تهمة القتل إلى مواطن سوداني يبلغ من العمر 38 عاما يعتقد أنه مسؤول عن اعتداء تسبب يوم الجمعة بمقتل مسؤول في مركز لجوء في بو في جنوب غرب البلاد.
ويواجه المتهم المحتجز تهمة الاعتداء بالطعن على رئيس أحد مراكز استقبال طالبي اللجوء في بو.
وكان الضحية يبلغ 46 عاما وأبأً لطفلين ومتخصصًا في الشأن الاجتماعي ويرأس قسم "اللجوء" في المركز منذ ستة أعوام. وتوفي متأثرا بجروحه بعد حوالى ساعة من طعنه.
لم يعد هذا السوداني المقيم في فرنسا منذ العام 2015، يتمتع بإجازة إقامة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وكان يخشى ترحيله إلى بلاده بسبب إدانته بارتكاب أعمال عنف أدت إلى سجنه بين كانون الثاني/يناير 2017 وآب/أغسطس 2018.
وفي نهاية العام 2020، لم يستجب لاستدعاء قضائي لإخطاره بانتهاء تصريح إقامته. وقالت المدعية العامة في بو سيسيل جينساك إن المعتدي "لم يكن مدرجا على لائحة التطرف، وتستبعد المعلومات التي جُمعت أي نية إرهابية".