فرنسا تدين "القمع المؤسسي" للصين تجاه مسلمي الإيغور

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لوديريان
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لوديريان Copyright Yves Herman/AP
Copyright Yves Herman/AP
بقلم:  أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أدان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأربعاء "القمع المؤسسي" الذي تمارسه الصين ضد مسلمي الإيغور في منطقة شينجيانغ أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

اعلان

أدان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأربعاء "القمع المؤسسي" الذي تمارسه الصين ضد مسلمي الإيغور في منطقة شينجيانغ (شمال غرب)، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

قال لودريان خلال مداخلة عبر الفيديو "من إقليم شينجيانغ الصيني، وردتنا شهادات ووثائق متطابقة تظهر ممارسات غير مبررة بحق الإيغور ونظام رقابة وقمع مؤسسي واسع النطاق".

تعتقد مجموعات حقوقية أن مليونا على الأقل من الإيغور وأقليات مسلمة أخرى ناطقة بأحد فروع اللغة التركية، محتجزون في معسكرات في منطقة شينجيانغ.

وأورد لورديان شينجيانغ من بين عدة أمثلة عن حالات "تراجع كبير لحقوق الانسان" في 2020. وأشار أيضا إلى "محاولة اغتيال" المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي تعرض لمحاولة تسميم بغاز الأعصاب في هجوم وجّه أصابع الاتهام فيه للكرملين، وكذلك قمع المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في بيلاروس، والنزاعين المستمرين في سوريا والعراق والانقلاب في بورما.

وعبر لودريان أيضا عن "قلق بالغ" إزاء مصير المحامية الإيرانية الناشطة في مجال حقوق الإنسان نسرين سوتوده، التي سجنت في 2018 بعد دفاعها عن امرأة اعتقلت على خلفية التظاهر ضد إلزام الإيرانيات بارتداء الحجاب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"فرنسا ملك الله" و "عيسى سوف يكسر الصليب".. كتابات ونقوش على عشرات القبور تحدث ضجة في فرنسا

"تعاليم مخالفة لقيم الجمهورية".. فرنسا تنهي عقدها مع أبرز مدرسة مسلمة في البلاد

"كلّنا يهود هذا الأحد".. إمام مسجد قرب باريس يعلن مشاركته في مسيرة مرتقبة ضد معاداة السامية