طوابع بريدية لتكريم العاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة كورونا في أستراليا.. ومحجبة في الواجهة

طوابع بريدية جديدة في أستراليا تكريما لطواقم الصفوف الأولي في مواجة كورونا
طوابع بريدية جديدة في أستراليا تكريما لطواقم الصفوف الأولي في مواجة كورونا Copyright بريد أستراليا
Copyright بريد أستراليا
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

طوابع بريدية لتكريم العاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة كورونا في أستراليا.. ومحجبة في الواجهة

اعلان

منذ اللحظات الأولى لانتشار فيروس كورونا المستجد في مختلف أصقاع الأرض، أي قبل أكثر من عام تقريبا اختار الألآف من العاملين وفي مختلف القطاعات الوقوف في الخطوط الأمامية لمواجهة هذا الوباء القاتل الذي أنهك العالم أجمع لرعاية كبار السن والأطفال وتأمين حاجات المواطنين والسهر على أمنهم وسلامتهم معرضين حياتهم للخطر.

لذا وفي خطوة فريدة من نوعها، قررت هيئة البريد الحكومية في أستراليا تكريم أبطال كوفيد-19، ممن تواجدوا في الصفوف الأمامية في مختلف الساحات لخدمة وحماية "زملائهم الأستراليين من مخاطر فيروس كورونا" من خلال إصدار مجموعة جديدة ومميزة من الطوابع تصدرتها امرأة مسلمة ترتدي الحجاب.

ولفتت إدارة البريد الى أن هذه الخطوة تأتي لتكريم العاملين في مجال الرعاية الصحية من أطباء وممرضين وممرضات إضافة إلى أفراد قوات الدفاع الأسترالية ورجال الشرطة والمعلمين والمعلمات من كان لهم الدور الأبرز في رعاية أطفالنا، إلى جانب العاملين في الخدمات الأساسية في البلاد مثلا عمال البريد وموظفي المحلات التجارية وسائقي التوصيل.

ومن الملفت للنظر في خطوة البلاد هذه، إصدار طابع بريدي يحمل صورة طبيبة مسلمة محجبة، في محاولة من قبل المسؤولين في بريد أستراليا التأكيد أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي وأبيض وأسود ورجل وامرأة في عملية التصدي للوباء.

بريد أستراليا
الطوابع البريدية الأسترالية الجديدةبريد أستراليا

وقالت نيكول شيفيلد، المديرة العامة التنفيذية لهيئة البريد الأسترالية، إن "تصميمات هذه الطوابع تمثل أبطال الحياة اليومية الذين يعملون دون كلل أو ملل لاستمرار حركة البلاد من خلال تقديم خدمات مهمة للمجتمع". ولفتت إلى أن هؤلاء، من وصفتهم بالشجعان عملوا خلال الأشهر الـ 12 الماضية على إنقاذ حياة الجميع.

وبدأت أستراليا الأحد حملة التطعيم التي دشنها أعضاء في الحكومة على رأسهم رئيس الوزراء سكوت موريسون الذي تلقى جرعة من لقاح فايزر/بايونتيك في مركز طبّي بشمال غرب سيدني.

وكانت الثمانينيّة جين ماليسياك التي تعيش في دار لرعاية المسنّين أوّل من تلقّى اللقاح في البلاد.

كما تلقّى اللقاح بعد ذلك طواقم الرعاية الصحّية ومسؤولون كبار في هذا البلد الذي تمكن من إدارة تفشّي الفيروس بشكل جيّد نسبيّاً حتّى الآن، وسجّل زهاء 29 ألف إصابة و909 حالة وفاة، من أصل عدد سكّانه البالغ 25 مليون نسمة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حجر لـ 28 يوماً لرياضيين أستراليين عائدين من أولمبياد طوكيو إلى بلادهم

شاهد: هدوء يسود شوارع ملبورن بعد فرض الإغلاق للمرة الخامسة لكبح انتشار الوباء

أول رد صيني على "مسحة كورونا الشرجية" للدبلوماسيين الأمريكيين