شاهد: إسرائيل تعزز تعاونها العسكري مع اليونان وقبرص وتجري مناورات بحرية بمشاركة فرنسا

غواصة بحرية إسرائيلية
غواصة بحرية إسرائيلية Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يأتي تعزيز التعاون بين إسرائيل واليونان وقبرص وسط حدة النزاع بين اليونان وقبرص مع تركيا بعد أن أرسلت أنقرة سفنا للتنقيب عن الغاز إلى المياه المتوسطية التي تطالب بها اليونان وسفن تنقيب في منطقة تطالب قبرص فيها بحقوق حصرية.

اعلان

قال الجيش الإسرائيلي ، الجمعة ، إنه أجرى تدريبات بحرية مشتركة مع اليونان وقبرص، في أحدث مؤشر على زيادة التعاون بين ثلاث دول تنظر بشكل متزايد إلى تركيا باعتبارها منافسا في البحر الأبيض المتوسط.

وأشار الجيش إلى إن مناورة "نوبل دينا"، التي قادتها إسرائيل بمشاركة فرنسا، اختتمت الخميس وتضمنت "إجراءات مكافحة الغواصات، وسيناريوهات البحث والإنقاذ وكذلك مخططات يحاكي معركة بين السفن".

وأكد الأدميرال إيال هاريل، قائد العمليات البحرية الإسرائيلية بقوله "خلال الأسبوع الماضي، قادت البحرية تدريبات واسعة النطاق شملت اختبار القدرات في الحرب تحت الماء والبحث والإنقاذ ومرافقة القوافل والقتال السطحي". وأضاف أن "هذه التدريبات لها أهمية قصوى في تعزيز علاقة البحرية مع الأساطيل الأجنبية التي تشترك في المصالح".

واتخذت إسرائيل واليونان وقبرص عددًا من الخطوات في الأشهر الأخيرة لتعزيز علاقاتها، بما في ذلك خطط متقدمة لبناء كابل كهربائي تحت البحر بقدرة 2000 ميغاوات وخط أنابيب للغاز بطول 1900 كيلومتر تحت البحر.

كما اجتمع وزراء دفاع الدول الثلاث في نوفمبر- تشرين الثاني واتفقوا على زيادة التعاون العسكري.

تعزيز التعاون بين إسرائيل واليونان وقبرص يأتي وسط حدة النزاع بين اليونان وقبرص مع تركيا بعد أن أرسلت أنقرة سفنا للتنقيب عن الغاز إلى المياه المتوسطية التي تطالب بها اليونان وسفن تنقيب في منطقة تطالب قبرص فيها بحقوق حصرية. ودفع التوتر بين اليونان وتركيا بحلفاء الناتو، إلى فتح باب الصراع العام الماضي، لكن التوترات خفت منذ ذلك الحين.

وكانت إسرائيل وتركيا حليفين مقربين قبل الخلاف الكبير الذي نشب بينهما في العام 2010، عندما قتلت القوات الإسرائيلية 10 مواطنين أتراك حاولوا كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بأسطول بحري بقيادة تركيا.

واتفق البلدان على اتفاق مصالحة توسطت فيه الولايات المتحدة في العام 2016، لكن العلاقات بين تل أبيب وأنقرة انهارت بعد ذلك بعامين بسبب قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وينظر البعض للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أنه بطل القضية الفلسطينية وقد قدم الدعم السياسي لحركة حماس التي تتولى السلطة في قطاع غزة منذ العام 2007. كما يقيم عدد من قادة حماس في تركيا. والتقى أردوغان مع القائد في حركة حماس إسماعيل هنية، في كانون الأول / ديسمبر 2019.

viber

وتنظر إسرائيل والدول الغربية إلى حركة حماس على أنها جماعة إرهابية. وتعتبرها تركيا جهة سياسية شرعية لأنها فازت بالانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006 وتنفي تقديم أي مساعدة للجناح المسلح للحركة.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرلمان الأوروبي يحثّ بروكسل على تكثيف" الدعم المالي " لمساعدة السوريين على تجاوز الأزمة الإنسانية

ترحيب أوروبي أمريكي مشترك بنيل الحكومة الليبية الثقة ودعوة لسحب المقاتلين الأجانب

رئيس قبرص ليورونيوز: الممر البحري إلى غزة نموذج لحل العديد من الأزمات الإقليمية