ويبدو أن السارق كان في حالة من الجوع أثناء جريمته مما دفعه لقضم قطعة من السجق وجدها داخل الشقة ولكن اختبار الحمض النووي لم يُمكن من مطابقة هويته لعدم توافر بياناته آنذاك
تمكنت الشرطة الألمانية من تحديد هوية لص بواسطة اختبار الحمض النووي بعد قضمه قطعة من نقانق أثناء عملية سطوه على شقة في بلدة غيفيلزبرغ عام 2012.
ويبدو أن السارق كان في حالة من الجوع أثناء جريمته مما دفعه لقضم قطعة من السجق وجدها داخل الشقة ولكن اختبار الحمض النووي لم يُمكن من مطابقة هويته لعدم توافر بياناته آنذاك.
وقالت الشرطة الألمانية في بيان: "أثناء تأمين الأدلة في مسرح الجريمة، عثر المحققون على قطعة نقانق تعرضت للقضم وتمكنوا من العثور على الحمض النووي عليها".
إلا أن توقيفه مؤخراً بعد ارتكابه جريمة أخرى في فرنسا أتاح توفير بياناته ضمن قواعد البيانات الجنائية الدولية وهو ما ساعد الشرطة الألمانية على الاستدلال عليه.
وقالت الشرطة إن تحليل الحمض النووي أكد أن الجاني هو رجل يبلغ من العمر 30 عاماً من ألبانيا.
وأكدت الشرطة أنه على الرغم من تهديد هويته، يبقى السارق حراً وقد ينجو بجريمته التي ارتكبها عام 2012 بعد انتهاء الحد الأقصى للوقت المسموح به لبدء إجراءات القانونية لأي جريمة في ألمانيا والمعروف بقانون التقادم.