المواطن الفرنسي الموقوف في إيران منذ أيار/مايو يلاحق بتهمة "التجسس"
تلاحق السلطات القضائية الإيرانية مواطنا فرنسيا أكدت باريس الشهر الماضي أنه موقوف في الجمهورية الإسلامية منذ أيار/مايو 2020، بتهمة "التجسس"، وفق ما أفاد المحامي سعيد دهقان الاثنين.
وأورد المحامي في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أن الموقوف هو الفرنسي بنجامان بريير، ويلاحق بتهمتي "التجسس" و"الدعاية ضد النظام السياسي في الجمهورية الإسلامية". ودهقان هو محامي الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه التي تقضي عقوبة بالسجن في إيران، وهي حاليا قيد الاقامة الجبرية.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التواصل مباشرة مع دهقان بعد تغريدته على تويتر، للتأكد مما اذا كان يتولى أيضا قضية بريير.
وأرفق دهقان تغريدته بصورة تظهر شابا ذا لحية خفيفة، وفي الخلفية سلسلة جبلية قاحلة مشابهة لسلاسل تعرف بها إيران، وأخرى لشاب يرجح أن يكون نفسه، يقفز على مقربة من عربة تخييم.
وأوضح المحامي "مرافعة الدفاع عن بنجامان بريير بتهمتي التجسس والدعاية ضد النظام جرت".
وأشار دهقان الى أن "تهمة التجسس (هي بسبب) صور لمناطق محظورة (التقطها) هذا السائح الفرنسي"، وتهمة الدعاية تعود الى "طرحه سؤالا (عبر مواقع التواصل الاجتماعي) لمعرفة لماذا الحجاب هو +إلزامي+ في الجمهورية الإسلامية، فيما أنه +اختياري+ في دول مسلمة أخرى".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أكدت في 24 شباط/فبراير، توقيف فرنسي في إيران، وذلك في أعقاب تقرير لمجلة "لو بوان" الفرنسية أفاد عن توقيفه منذ أيار/مايو 2020 من دون توضيح الأسباب.
وأوضحت الوزارة أن دوائرها في باريس وطهران "تتابع باهتمام مسألة مواطننا"، وأنه "يحظى بالحماية القنصلية".
وكان دهقان أورد يومها عبر تويتر أيضا، عن توقيف شخص فرنسي، كاشفا عن اسمه الأول فقط، ومشيرا الى أنه يواجه "اتهامات متناقضة وخاطئة".