فيديو: الأمم المتحدة تقول إن 138 "متظاهرا سلميا" على الأقل قُتلوا منذ الانقلاب في ميانمار

متظاهرون خلال مسيرة ليلية على ضوء الشموع في مدينة يانغون، ميانمار يوم الأحد.
متظاهرون خلال مسيرة ليلية على ضوء الشموع في مدينة يانغون، ميانمار يوم الأحد. Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أعلن مجلس الدولة الإداري في ميانمار عن سريان القانون العسكري في أجزاء من مدينة يانغون، في ظل حملة قمع فتاكة قتلت فيها قوات الأمن عددا متزايدا من المحتجين على الانقلاب العسكري الذي وقع قبل ستة أسابيع.

اعلان

أعلنت الأمم المتحدة الإثنين أنّ 138 شخصا على الأقل قتلوا في ميانمار منذ الانقلاب العسكري في الأول من شباط/فبراير، مندّدة بحملة قمع عنيفة ضد "متظاهرين سلميين بينهم نساء وأطفال". 

وصرّح ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ الرقم "يتضمن 38 شخصا قتلوا أمس (الأحد) غالبيتهم في منطقة هلاينغ ثاريار في رانغون فيما قتل 18 شخصا السبت".

وأعلن مجلس الدولة الإداري في ميانمار عن سريان القانون العسكري في أجزاء من مدينة يانغون، في ظل حملة قمع فتاكة قتلت فيها قوات الأمن عددا متزايدا من المحتجين على الانقلاب العسكري الذي وقع قبل ستة أسابيع.

وورد في الإعلان الذي أذاعته محطة تلفزيون إم آر تي الرسمية، يوم الأحد، إن مجلس الدولة الإداري يعمل على " تعزيز الأمن واستعادة القانون والنظام، مضيفا أن قائد منطقة يانغون قد أوكلت إليه سلطات إدارية وقضائية وعسكرية في المنطقة الواقعة تحت قيادته".

تصعيد العنف واستخدام الرصاص الحي

وقُتل حوالي 38 شخصًا مدنيا، الأحد وأصيب العشرات وفقًا لجمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي مجموعة مستقلة تتعقب حصيلة أعمال العنف.

ويقول فيل روبرتسون، نائب مدير فرع آسيا في هيومن رايتس ووتش، ليورونيوز إن وضع يانغون يزداد خطورة فيما وصف عمليات القتل التي حدثت في المدينة بالمذبحة. وتابع روبرتسون: "إنهم يصعدون تكتيكاتهم واستخدام القوة المميتة... إنهم ينظرون إلى هذه الضواحي الصناعية حيث تم حشد العمال كواحدة من المناطق التي سنشهد فيها أسوأ الفظائع ".

وتشهد ميانمار منذ ستة أسابيع، حالة طوارئ بعد أن تسلم الجيش والقادة العسكريين الحكومة بأكملها. لكن إعلان يوم الأحد كان الأول لاستخدام الأحكام العسكرية منذ الانقلاب الأمر الذي يعطي مزيدا من السيطرة العسكرية المباشرة على الأمن بدلاً من الشرطة المحلية.

قطع الإنترنت وتكتيكات جديدة للعصيان المدني

تم استخدام خدمة بيانات الهاتف المحمول لبث تغطية حية بالفيديو للاحتجاجات، وظهرت قوات الأمن وهي تهاجم المتظاهرين. وأظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي يُعتقد أنه تم تصويره في يانغون حشودًا من الناس، بعضهم يرتدي قبعات صلبة وأقنعة واقية من الغاز، يركضون في الشارع وسط أصوات إطلاق النار.

ومنذ بداية الاحتجاجات على الانقلاب، ركزت حركة الاحتجاج على العصيان المدني السلمي، فيما استخدم بعض المتظاهرين أساليب أقوى وأكثر رشاقة للدفاع عن النفس مثل تنظيم تجمعات صغيرة سريعة التفكك والتوحيد، وابتكار غطاء من طفايات الحريق، وإطارات السيارات المحترقة أو الاحتجاج ليلا.

viber

واستخدم المتظاهرون المناهضون للانقلاب غطاء الظلام لإقامة وقفات احتجاجية جماعية على ضوء الشموع يومي السبت والأحد في منطقة يانغون التجارية التي كانت عادة مسرحًا لاحتجاجاتهم النهارية. كما وظف المتظاهرون بخار طفايات الحريق أثناء انسحابهم من الشرطة، يجعل من الصعب على الشرطة ملاحقة المتظاهرين أو إطلاق النار عليهم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أونغ سان سو تشي أمام القضاء والأمم المتحدة تخشى من اندلاع حرب أهلية

مصدر أمني: سبعة صواريخ تستهدف قاعدة عسكرية عراقية تضمّ أمريكيين

بعد احتجازهم في منطقة خطيرة في ميانمار.. الإفراج عن 19 كوريا جنوبيا