فيما تستمرأوروبا بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وفرض عمليات إغلاق جديدة لمواجهة موجة أخرى من الوباء، تعج مطاعم ومقاهي الأرصفة وبارات مدريد بمئات السياح وخصوصا الفرنسيين.
فيما تستمرأوروبا بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وفرض عمليات إغلاق جديدة لمواجهة موجة أخرى من الوباء، تعج مطاعم ومقاهي الأرصفة وبارات مدريد بمئات السياح وخصوصا الفرنسيين.
وتظهر لقطات الفيديو مشاهدا مختلفة لمئات السياح وهم يستمتعون بأشعة الشمس بعيدا عن العزلة والتعب النفسي الذي فرضته إغلاقات الوباء.
إجراءات أقل صرامة
وأحصت وسائل الإعلام الإسبانية المحلية ما يصل إلى 2500 سائح فرنسي، في عطلة نهاية أسبوع واحدة.
ويقول سائح فرنسي: " نخطط للذهاب إلى مطعم، وربما نذهب فيما بعد لاحتساء البيرة في البار، ونستمتع ببعض الموسيقى، ونلقي نظرة على ما كانت عليه الحياة من قبل فيروس كورونا".
ويقول سائح فرنسي أخر: "هذه ليست نفس الإجراءات المتبعة في فرنسا، التدابير الصحية مختلفة هنا، علما بأن الجميع يرتدون الكمامة، وهناك مطهر يدوي في كل مكان."
اتخذت مدريد نهجًا مختلفًا عن جارتها الفرنسية، خصوصا فيما يتعلق بنشاط قطاع السياحة والضيافة، والذي يوظف 13 بالمئة من القوى العاملة الإسبانية، أي حوالي أربعة ملايين عامل في القطاع.
تجمعات وحفلات بعد حظر التجول
شهد الناتج المحلي الإجمالي لمدريد نموا بنسبة 4.4 بالمئة في الربع الأخير من عام 2020.
وحرصت العاصمة الإسبانية على إبقاء المطاعم وغيرها من المحلات السياحية مفتوحة للزوار، وتستقبل النوادي الليلية زوارها حتى وقت متأخر من المساء، حتى بعد حظر التجول.
ويقول جوزيه لويس مورسيلو، رئيس قسم شرطة مدريد:"السياح يأتون في مجموعات، وفي بعض الحالات، يقيمون في شقق مما يخلق بعض المشاكل". ويضيف: " في نهاية هذا الأسبوع، تدخلت الشرطة في 421 تجمعًا غير قانونيًا خلال عطلة نهاية الأسبوع من ضمنها متجر للرخام ومحلات مجوهرات ومستودعات ومخازن وورش طلاء ... السياح يذهبون لأي مكان".