نائب رئيس المفوضية الأوروبية: تلقيح 70 بالمائة من سكان أوروبا قبل الصيف هدف يمكن بلوغه

نائب رئيس المفوضية الأوروبية: تلقيح 70 بالمائة من سكان أوروبا قبل الصيف هدف يمكن بلوغه
Copyright euronews
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتس سيناز: لم نخسر معركة اللقاحات وتلقيح 70 بالمائة من سكان أوروبا البالغين قبل الصيف هدف يمكن تحقيقه

بينما يكافح الاتحاد الأوروبي لتسريع برامج التطعيم ضد كوفيد 19، تقدمت المفوضية الأوروبية باقتراح الحصول على شهادة رقمية خضراء (للمواطنين الأوروبيين) من أجل إعادة فتح القارة قبل حلول الصيف.

لمناقشة الموضوع، حاورت يورونيوز نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي مارغريتس سيناز.

يورونيوز: نائب الرئيس شكرا جزيلا لوجودك معنا. رأينا أن الشهادة لا تتضمن سوى اللقاحات المعتمدة من الوكالة الأوروبية للأدوية، ما الذي يحدث للدول الأعضاء التي اعتمدت أنواعا أخرى من اللقاحات، بما في ذلك اللقاح الروسي والصيني؟ هل هذا يعني أن المسافرين من هذه الدول غير مؤهلين للحصول على هذه الشهادة الرقمية؟

مارغريتس سيناز: أولاً، لا تتضمن الشهادة مرجعا لإثبات التطعيم فقط، بل دليل اختبارات PCR، وإيضا معلومات عن إذا ما أصبح حاملها محصنا بعد شفائه من كوفيد-19.

لذلك ليس بالضرورة أين يكون الشخص مطعما ليتمكن من السفر وإنما أحد هذه الثلاثة (التطعيم، الاختبار، أو المحصن من كوفيد بعد الإصابة).

يورونيوز: والأشخاص الذين هم من المجر مثلا ؟

مارغريتس سيناز: بالنسبة للقاحات غير المعتمدة من قبل وكالة الدواء الأوروبية، ينص الاقتراح على اللقاحات المعتمدة أوروبيا. لكن لدينا خيارا آخر من شأنه أن يسمح للدول الأعضاء التي سمحت بلقاحات غير معتمدة في أوروبا بتضمينها في خانة خاصة في الشهادة، بشرط أن تعتبر الدولة العضو التي سيسافر إليها الشخص اللقاح غير الأوروبي أنه يمثل حماية مكافئة.

يورونيوز: وماذا يحدث للمسافرين من دولة ثالثة لا يمكنهم الوصول إلى شهادة الاتحاد الأوروبي هذه؟

مارغريتس سيناز: نفتح مقترحا للاعتراف بالشهادات الصادرة عن دول ثالثة بشرط أن تعكس نفس المستوى من المعلومات والجدارة بالثقة مع شهاداتنا.

وأعتقد أن هذا ممكن تمامًا لأن العديد من البلدان من حولنا تستخدم لقاحات مرخصة من قبل وكالة الدواء الأوروبية.

بمجرد أن ننتقل إلى الاعتراف بالشهادات الصادرة عن دول ثالثة، سيتعين علينا حتما إعادة النظر في مسألة إرشادات السفر المرتبطة بالبلدان خارج الاتحاد.

يورونيوز: نعلم جميعًا أن السياحة عنصر أساسي للغاية، وأن بعض الدول الأعضاء مثل اليونان أوقبرص أو إيطاليا التي تعتمد في اقتصادها على السياحة تريد أن يتم تقديم هذه الشهادات بسرعة.

لكن مع حالات الإصابة المسجلة والتي لاتزال عالية جدًا في جميع أنحاء أوروبا، وتسببها في ضغط على الأنظمة الصحية، أليس من السابق لأوانه التحدث عن السياحة والشهادات؟

مارغريت سيناز: لا أعتقد أن هناك مخاطرة بالنسبة للمواطنين الذين يسافرون بشهادة ويستطيعون إثبات أحد الحالات الثلاثة التي ستطلب منهم في الشهادات. كان من الممكن أن يكون هناك خطر إذا كان لدينا أشخاص يسافرون بدون أي من هذه التأكيدات الثلاثة. بعبارة أخرى، إذا لم يتم تطعيمك أو لم تجرى الاختبار أو لم يكن لديك أي مناعة ضد كوفيد-19، فمن الأفضل ألا تسافر لأنك تشكل خطرًا محتملاً على الآخرين.

لذا، لا، نحن لا نعتبرها مخاطرة. على العكس، نحن نراها كعنصر من عناصر التخفيف المخاطرإذا أمكنك قول ذلك.

يورونيوز: لكن هل ستكون الشهادة جاهزة بحلول الصيف؟ عندما يتعلق الأمر بالتنسيق، فإن أوروبا لا تبلى بلاء حسنا. لقد رأينا ذلك مع تطبيقات التتبع لأن الدول الأعضاء اتخذت خيارات فردية. ما الذي يجعلك تعتقد أن الأمور ستتحسن هذه المرة؟

مارغريتس سيناز: أعتقد أن الأمور ستتحسن هذه المرة، أولاً، لأن هذه اداة ملزمة قانونا. لذلك سوف يرتكز بقوة على قانون الاتحاد الأوروبي. إنها ليست توصية. الأمر الثاني هو أن هناك تقاربًا متزايدًا بين الدول الأعضاء حول الحاجة إلى مثل هذه الأداة. لذا، نعم، أعتقد أن هناك أسبابًا للتفاؤل لتكون جاهزة قبل الصيف.

يورونيوز: متى تتوقع ذلك؟

مارغريتس سيناز: يبدأ الصيف في الأول من يونيو، ولدينا تاريخ آخر، وهو السابع عشر من مايو، وهو التاريخ الذي أعلن فيه أصدقاؤنا البريطانيون أنهم سيستأنفون السفر الدولي. أعتقد أن فكرة الوقت يجب أن نستهدفها (نختارها) بواقعية.

يورونيوز: هددت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لين، بحظر تصدير اللقاحات، خاصة إلى المملكة المتحدة. هل تعتقد أن هذا يحدث لأن أوروبا تخسر معركة اللقاحات، خاصة مع للمملكة المتحدة؟

مارغريتس سيناز: لا أعتقد أن أوروبا تخسر معركة اللقاحات. أعتقد أن هناك ضجة كبيرة حول برنامج التطعيم الأوروبي. كما أنني لا أعتقد أن الرئيسة قالت هذا من باب منع التصدير. أعتقد أن هذه خطوة من باب المعاملة بالمثل يجب فهمها بالاقتران مع مخطط ترخيص التصدير الذي وضعناه منذ أوائل فبراير.

نحن بحاجة إلى معرفة عدد الجرعات القادمة من الاتحاد الأوروبي وأين تذهب. وهذه المعرفة تسمح لنا أيضًا بمطابقة التزامات الدول الثالثة الأخرى فيما يتعلق بالتزاماتها بتغذية الأسواق الأوروبية بالصادرات.

يورونيوز: إذن أنت تقول إن المملكة المتحدة لا تحترم التزاماتها.

مارغريتس سيناز:من المعروف أنه حتى الآن، سمح الاتحاد الأوروبي بتصدير حوالي 40 مليون جرعة من اللقاحات إلى بقية العالم، إلى 35 دولة.

هذا جزء من هويتنا الأوروبية. نحن لا نعمل من أجل أوروبا فقط. لدينا التزامات دولية. ولكن معلوم أيضًا أنه لم تكن هنالك صادرات من الولايات المتحدة ومن المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي.

لذلك من المنطقي دمج ما لدينا من معطيات الآن من أجل مخطط ترخيص التصدير مع مبدأ المعاملة بالمثل هذا. وليس الإغلاق، أو الحظر، لكنني سأقول ببساطة كحافز للتعاون الدولي.

يورونيوز: لكن هل أنت راض عن وتيرة التطعيمات في أوروبا عندما نرى مثلا، مدى السرعة التي تسير بها بريطانيا أو الولايات المتحدة أو إسرائيل في هذا المجال؟

مارغريتس سيناز: كانت هناك مشكلة في أوروبا في بداية العام حيث أن أحدى إحدى الشركات فشلت في الجمع بين التزاماتها التعاقدية وقدرتها الإنتاجية. ولقاحها كان مرخصا له من قبل الوكالة الأوروبية.

يورونيوز: أعتقد أن الشركة التي تتحدث عنها هي أسترازينيكا، كان هذا الموضع مثيرا للجدل.

مارغريتس سيناز: نعم. ونحن على تواصل دائم مع الشركة وغيرها، ويسعدنا الآن أنه يتم تعويض النقص بجرعات أكثر من الشركات الأخرى. لذلك أستطيع أن أقول إننا على الطريق الصحيح، وهدفنا 300 مليون جرعة بنهاية يونيو وأن يتم تطعيم 70 بالمائة من سكان أوروبا البالغين بحلول الصيف. إنها في متناول اليد.

يورونيوز: نائب الرئيس شكرا جزيلا لك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دول أوروبية تستأنف استعمال لقاح أسترازينيكا وثلاث دول إسكندنافية تفضل التريث رغم قرار وكالة الأدوية

المفوضية الأوروبية تحقق بامتثال آبل وميتا وغوغل بقانون الأسواق الرقمية الأوروبية

المزارعون يصبون جام غضبهم أمام أبواب المفوضية الأوروبية في بروكسل