وتشهد محافظة سيستان وبلوشستان المجاورة للحدود الأفغانية والباكستانية نشاطاً كبيراً لمهربي الوقود والمخدرات في واحد من أكثر الأقاليم الإيرانية فقراً.
أعلنت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية اليوم الأحد وقوع انفجار في أحد شوارع مدينة سراوان في محافظة سيستان بلوشستان مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
ونقلت الوكالة عن وحدة العلاقات العامة بفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قولها "وقوع تفجير إرهابي" في الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم.
وأضافت الوكالة بأن من بين الأشخاص المصابين إمرأة دون الكشف عن معلومات أخرى بشأن الحادث.
ووقع الهجوم في اليوم الأول من العام الإيراني 1400 بعد نحو شهر من اشتباكات دامية في سيستان بلوشستان.
وتشهد محافظة سيستان وبلوشستان المجاورة للحدود الأفغانية والباكستانية نشاطاً كبيراً لمهربي الوقود والمخدرات في واحد من أكثر الأقاليم الإيرانية فقراً.
ووقع هجوم الأحد في اليوم الأول من العام الإيراني 1400 بعد نحو شهر من اشتباكات دامية في سيستان بلوشستان.
وذكرت وسائل إعلام حكومية إيرانية أن شخصين احدهما شرطي قتلا في سراوان أواخر شباط/فبراير في أعمال عنف مرتبطة بتجارة الوقود مع باكستان المجاورة.
لكن مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ذكر في بداية آذار/مارس أن 12 قتيلا على الأقل بينهم قاصران سقطوا، واتهم القوات المسلحة بالإفراط في استخدام القوة، في انتهاك لـ "قواعد الاشتباك".
كذلك تعد معقلاً لحركة "جيش العدل" السُنية الساعية إلى الانفصال عن طهران.
وتصاعدت التظاهرات المناهضة للحكومة في المحافظة منذ قتل حرس الحدود الإيراني لعدد من مهربي الوقود الشهر الماضي.
وتحمل طهران جيش العدل وجماعات جهادية أو انفصالية أخرى مسؤولية هذه الهجمات، وتتهم إسلام أباد أو الرياض في كثير من الأحيان بدعمها.
